والجامعة تمثل ملتقى علمى وعلمى وثقافى لحضارتى البلدين فى مصر وكازخستان وتحظى بدعم القيادة السياسية فى البلدين، كونها معلم حضارى وإشعاع وسطى فى وسط آسيا تشهد تطورا متلاحقا واهتمام البلدين المتشاركان فى صناعة السلام، والتاريخ القديم لدى حكم المماليك لمصر وهم من اصول كازاخستانية.
ويتفق البلدان على تشكيل مجلس أمناء مشترك للجانبين لتسيير عمل الجامعة ومؤتمراتها السنوية لتعزيز السلام والوسطية والذى انعقد مؤخرا لوضع أجندة عمل واتخاذ بعض القرارات.
فيما بدأ تاريخ جامعة فى سنة 1993 حين زيارة الرئيس نور سلطان نظرباييف فى جمهورية مصر العربية، حيث تعهدت الحكومتان الكازاخية والمصرية فى بناء جامعة إسلامية فى كازاخستان باسم الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية "نور مبارك" أرهص الرئيس نور سلطان ومحمد المحجوب حرم الجامعة فى مايو 16 سنة 1993، وتمت المرحلة الأولى لبناء الجامعة فى سنة 2000 وتمت البناء طرأ وفتحت أبواب الجامعة الجديدة للطلاب فى سنة 2003.
وتمنح الجامعة التى أقيمت بمبادرة مشتركة للرئيسين محمد حسنى مبارك والكازاخستانى نور سلطان نزارباييف تمنح شهادات البكالوريوس والماجستير فى تخصصات عدة، وتخطط لاستحداث درجة الدكتوراه فى المستقبل القريب. ويترأس الجامعة الجانب المصرى، كما يوفد حوالى 20 أستاذا مصريا للتدريس بها.
وتتحمل وزارة الأوقاف المصرية تكاليف المبانى وإيفاد الأساتذة المصريين، بينما خصص الجانب الكازاخستانى الأراضى اللازمة للمبانى.
وأقيمت بمبادرة مشتركة بين الرئيسين حسنى مبارك والكازاخستانى نور سلطان نزارباييف وبدأت الدراسة بها فى عام 2011. وبدأ تاريخ مفاوضات إنشاء الجامعة فى سنة 1993 خلال زيارة الرئيس نور سلطان نظر باييف لمصر حيث تعهدت الحكومتان الكازاخية والمصرية فى بناء جامعة إسلامية فى كازاخستان باسم الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية "نور مبارك".
وتمنح الجامعة شهادات البكالوريوس والماجستير فى تخصصات عدة متعلقة بالدين الإسلامى، وتهدف إلى تدريب الأئمة فى كازاخستان، وذلك لحاجة دول آسيا الوسطى من أجل نشر الإسلام الوسطى على المنهج الحنفى السائد فى البلاد. وبحسب الاتفاق المصرى الكازاخى فإن القاهرة تحملت كافة تكاليف إنشاء المبانى الخاصة بالجامعة فيما تحملت كازاخستان مسئولية وتكلفة توفير الأرض الخاص بها، وذلك بهدف تخرج الكوادر الدينية الوسطية لإنقاذ البلاد من التطرف. وترأس الجامعة منذ عام 2003 حتى 2014 الدكتور محمود فهمى حجازى أستاذ علوم اللغة بكلية الآداب جامعة القاهرة وعضو المجمع العلمى المصرى، ثم تولى رئاسة الجامعة الدكتور جودة عبد الغنى بسيونى منذ 2014.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة