يعيش سكان منطقة الزبيدي القريبة من القبور، ومدافن الموتى بمحافظة قنا حالة من الرعب مع اقتراب دخول ذروة فصل الشتاء، خاصة أن المنطقة أغلب منازلها تم بناؤها منذ عشرات السنين بالطوب اللبن، ومع تعاقب الزمن أصبحت تلك المنازل معرضة للسقوط خاصة في الشتاء التي يصاحبه سقوط أمطار، ولا يمر "شتاء" إلا ونجد انهيار عقار أو اثنين على الأقل وسقوط ضحايا نتيجة تهالك أغلب البيوت.
اهالى منطقة الزبيدى
معاناة أهالى منطقة "الزبيدى" فى طريقها للحل، وذلك بعد إعلان اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، وصالح زاهر مدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بوضع حجر الأساس لإعادة إعمار منطقة الزبيدي بحضور مستشار مؤسسة محمد بن راشد، وحسين الباز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا بإعادة إعمار 40 منزلا.
سقف بمنزل بمنطقة الزبيدى
منطقة الزبيد وفق الحصر الصادر من مجلس مدينة قنا يوجد فيها حوالى 200 منزل آيل للسقوط، وأن الحصر الذى قدمته مؤسسة بن راشد سيوقف جزءا من الخسائر التى تتعرض لها المنطقة، خاصة أن فصل الشتاء بمثابة كارثة، حيث يشعر أهالى المنطقة بحالة من الرعب والقلق خاصة أن الأمطار وحالة الطقس تؤرقهم فهم يواجهون الموت ويصارعونه فى كل وقت.
"اليوم السابع" انتقلت لرصد الواقع وحاجة المنازل المتهالكة فى تلك المنطقة، فهى تقع خلف مسجد سيدى عبد الرحيم القنائي وأغلب شوارعها لا تتجاوز 2 متر وتم بناؤها بالطوب اللبن، وسكانها من الفقراء في كل منزل يعيش على الأقل أسرة أو اثنتين ومساحة البيوت لا تتجاوز 70 متر لكنهم يعيشون على أمل أن يجدوا حلا لمشكلة منازلهم المعرضة للسقوط.
محافظ قنا والمسئول الاماراتى
معاناة الأهالى لا تتوقف عند عملية مغادرة تلك المنازل فقط، خاصة لمن يمتلك، فهناك عائلات تعيش على الإيجار وهى مبالغ بسيطة لكن الحاجة والظروف الاقتصادية دفعتهم أن يسكنوا فى تلك البيوت، وإذا شمل التطوير المنازل التى يعيشون فيها سيجدون أنفسهم مشردين، بلا مأوى، خاصة أن ملاك تلك البيوت ينتظرون تلك اللحظة لطردهم.
مشاهد المنازل التى تم حصرها وبلغ عددهم 200 منزل تنذر بكارثة كبرى فى حالة سقوط أمطار على محافظة قنا فأغلب تلك البيوت بها شروخ وتصدعات فى حوائط المنزل، وأى محاولة من قبل سكانه لإجراء عملية تنكيس أو ترميم سيقابله انهيار كامل للمنزل.
أحمد الشريف أحد سكان منطقة الزبيدة أكد أن دولة الإمارات تقدم الكثير لمصر، ونتمنى سرعة إعمار الـ 40 منزل التى تم الإعلان عنها قبل دخول الشتاء، فأغلب البيوت أصبحت عرضة للسقوط فى أى لحظة، وعملية الإعمار ستنقذ عائلات معرضة للموت فى أى وقت، خاصة مع دخول فصل الشتاء لذروتة ولا يخلو عام من سقوط منزل على الأقل.
وعلق حسين محمود أن عملية إعمار 40 منزلا شىء طيب من دولة عربية، لكن هذا الحصر لم يشمل منطقة الزبيدى بالكامل والتى يوجد فيها حوالى 200 منزل معرضة للسقوط فى أى لحظة، خاصة وأن حصر المحافظ اعتمد على قائمة مبدئية، لكن هذا الأمر يجب أن يأخذ محمل الجدية عن أى شيء آخر لأنها تتعلق بأرواح الناس.
ومن جانبه، علق اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا بأن المرحلة الأولى تشمل إعادة اعمار 40 منزلا بمنطقة الزبيدى، وسيكون هناك مرحلة أولى وثانية، وأن المحافظة تعمل على توفير مكان لنقل الأهالى لحين الانتهاء من الإعمار بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وسيكون هناك مرحلة ثانية وثالثة، وسنقوم بالانتهاء من مرحلة الإعمار بالكامل حتى نتفادى عملية الانهيارات التى حدثت فى الشتاء الماضى.
عقار تعرض للأنهيار فى الشتاء الماضى
منازل منطقة الزبيدى
5 وضع حجر الأساس لإعادة اعمار منطقةة الزبيدى
6 منزل ايل للسقوط
7 مسن يشير إلى سقف منزله
8 محرر اليوم السابع مع الأهالى
9 أهالى المنطقة المحافظ ومسئول الأمارات
9 منزل معرض للسقوط
10 منزل بمنطقة للزبيدى
11 منطقة الزبيدى بقنا
12 منزل معرض للأنهيار بقنا
13 سكان منطقة الزبيدى
14 مشروع اعادة اعمار منطقة الزبيديى
15 منزل معرض للأنهيار بمنطقة الزبيدى بقنا
16 سقف معرض للنهيار بقنا
17 منازل منطقة الزبيدى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة