تيار المستقبل ردا على حزب الله: المسئولون عن تعطيل الحكومة معروفون لكل اللبنانيين

الجمعة، 09 نوفمبر 2018 05:00 ص
تيار المستقبل ردا على حزب الله: المسئولون عن تعطيل الحكومة معروفون لكل اللبنانيين سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت مصادر داخل تيار المستقبل فى لبنان، أن الجهة المسئولة عن تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة معروفة لكل اللبنانيين، معقبة على حديث نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بالقول: "الكرة موجودة فقط فى ملاعب التعطيل".

وشددت مصادر تيار المستقبل، على أن رئيس الوزراء المكلف يلتزم حدود الدستور، وأنه "لن يحوّل تأليف الحكومة إلى ملعب تتبارى فيه العراقيل والمسئولون عن العرقلة".. مشيرة إلى أن الحريرى أنجز مهمته فى إيجاد الحلول لكل العقبات أمام تأليف الحكومة، وأن على الآخرين أن يتوقفوا عن اصطناع العقد.

وكان نعيم قاسم قد اعتبر، أن باستطاعة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريرى تشكيل الحكومة غدا إذا قبل بالتمثيل الوزارى لأحد النواب عن الطائفة السُنية من حلفاء الحزب (من فريق 8 آذار المناوىء للحريري) وأن الكرة فى ملعب سعد الحريري، مشددا على أن الحزب فى صف هؤلاء النواب ويدعم مطالبهم.

كما أعلنت الكتلة النيابية لحزب الله فى مجلس النواب، تمسكها بأحقية حلفاء الحزب من النواب عن الطائفة السُنية فى أن يتم تمثيلهم بحقيبة وزارية فى الحكومة الجديدة، معتبرة أن هذا الأمر مسئولية تقع على عاتق الحريرى بالأساس.

وبدا من البيانات والتصريحات الصادرة عن قيادات وكوادر حزب الله، خلال الساعات الماضية، أنه يعطى دعما قويا لحلفائه من (سُنة 8 آذار) لتوزير أحدهم فى الحكومة، وأضفى على هذا الدعم السياسى "بعدا أخلاقيا" على نحو ما ورد من كلمات وعبارات تم استخدامها فى تلك التصريحات والبيانات، فى محاولة لقطع الطريق على مطالب السواد الأعظم من القوى السياسية اللبنانية، لحزب الله بالتراجع عن هذا المطلب المعرقل لتشكيل الحكومة.

وكان رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، قد أنهى المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة، وآخرها عقبة التمثيل الوزارى المتعلقة بحزب القوات اللبنانية الذى أعلن موافقته على المشاركة فى الحكومة فى ضوء الحصة الوزارية المعروضة عليه، وتسليمه بالفعل لائحة بأسماء المرشحين لشغل الحقائب الوزارية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة