شرفت للمرة الأولى بالمشاركة فى منتدى شباب العالم 2018، البداية كانت باتصال هاتفى من إحدى المنظمات للمنتدى تبلغنى فيها بأنها تحتاج لبعض البيانات لإتمام دعوتى فى المنتدى.
أخذت كافة البيانات اللازمة، وعلى مدار الأسبوعين توالت الاتصالات من المنظمين بشكل مستمر ودائم لإبلاغى بكل ما يتم من إجراءات لإتمام السفر، وفى كل مكالمة تلمس أنك أمام مجموعة من الشباب المثقف الواع، يتلقى الأسئلة بترحاب شديد ويفيدك بالإجابة السريعة الواضحة، فتتخيل نفسك للوهلة الأولى من أين يأتى هذا الصبر للإجابة على التساؤلات لأكثر من 5000 مشارك فى هذا المنتدى؟!.
وأثناء دخولك مطار القاهرة للاتجاه إلى شرم الشيخ، تجد مجموعة من الشباب المنظم يستقبلك من البوابة ليرشدونك على كافة الإجراءات، ثم يتابع معك حتى وصولك إلى مطار شرم الشيخ، ومجموعة أخرى يستقبلونك أثناء الوصول بشكل لائق وابتسامة مشرقة، يبدأون معك بإنهاء الإجراءات دون أن تجهد نفسك حتى وصولك إلى مقر سكنك.
ومع تواجدك فى مقر سكنك تجد مجموعة أخرى متواجدة لشرح كل التفاصيل المتعلقة بالمنتدى والإجابة على كل التساؤلات التى تتواجد فى بال كل مشارك بابتسامة جميلة يقف ليجاوبك ويتيح لك كافة الإجراءات، تجد عندهم التنظيم على مايرام، وحين وصولك أيضا لقاعة المؤتمرات لمتابعة جلسات المنتدى تجد "كتبية نحل" تعمل من هؤلاء الشباب لتوفير وتسهيل كل ما يحتاج ضيوف المنتدى، ورغم الكم الهائل من الحضور وهو أكثر من 5000 شاب وفتاة من دول العالم ، فتقف لدقيقة من الوقت لتفكر كيف تم هذا التنظيم الهائل؟! ومتى؟!، لتجد أن هناك "جنود ظل" أو رجال المهام الصعبة، يعملون لأسابيع مسبقة ليكون هذا المظهر اللائق و المشرف للمنتدى أمام العالم .
شباب البرنامج الرئاسى هم جنود الظل طوال هذه الفترة التى تم فيها تنظيم المؤتمرات الوطنية للشباب، ولكن هذه المرة اختلف الأمر فى المنتدى بدورته الثانية لتظهر أمام ضيوف المنتدى للمرة الأولى، آية عطية المنسق العام المساعد لمنتدى شباب العالم، لتعبر بكلماتها الرقيقة والمعبرة عما قدموه، عبرت عما فى قلبها وقلوب المنظمين، أوضحت فيها كيف تعب واجتهد هؤلاء الشباب من أجل ظهور المنتدى بهذا الشكل الرائع، والتنظيم المشرف والمعبر عن صورة مصر.
كل الكلمات تعجز لتعبر عما قدموه منظمى المنتدى، إلا أننا أمام شباب يعمل من أجل خدمة الوطن، لا يشغل باله سوى العمل والاجتهاد، حقيقة "من لا يشكر الناس لا يشكر رب الناس"، فأى كلمات لا يمكن أن تصف أو توفى حقهم، وفى هذه الكلمات القليلة أقدم التحية لكل فرد شارك فى تنظيم هذا الحدث العالمى الكبير،ولمن ساعد فى خروج هذا المنتدى بصورته المشرفة، فشكرا شباب plp ،وشكرا لكل من ساهم ولو بكلمة طيبة.. تحيا مصر بشبابها وجيشها وشرطتها وكل أبنائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة