أصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون، رواية بعنوان "أرواح متعانقة.. المدينة القاسية" للكاتبة أسماء سالم الكتبى، وتقع فى 366 صفحة من القطع المتوسط، وتدور أحداثها بين الانتقام والغفران فى أجواء ممتدة عاطفيا ومتصلة بما هو مشترك بين من هو القاتل ومن هو الضحية.
تدور رواية "أرواح متعانقة.. المدينة القاسية" كما توضح الدار فى بيان صحفى، حول "ترفة" الطفلة التى تربت فى بيت قاتل أبيها من دون أن تعرف. حدثت الواقعة أثناء قيام القاتل بمهمة سرية، هو ومجموعة من رجال الشرطة لتعقب تجار المخدرات، فى تلك اللحظة التى لا رجوع فيها إلى الوراء قتل الصديق صديقه وفى تلك اللحظة أيضا ظهرت الطفلة التى نادت بـ "أبي" للرجل الذى انهار فجأة أمامها قبل أن يهم باحتضانها!.
يقوم "على" بتبنى "ترفة" وتربيتها فى بيت والدته بعد مقتل أبيها "ذياب" بعد إخبارها أنها ابنة صديق له توفى إثر حادث وتركها خلفه من دون عائل أو أهل تعود إليهم، ولكى تأخذ عملية التبنى الشكل القانونى يقوم "على" باستغلال ابن خالته مروان وزوجته لكى يحصل على حق الكفالة، تعيش الطفلة مع "على" فى بيت والدته ويتعلق قلبه بحبها، ولكن لم يخفف عيشها معه من حقيقة ما اقترفه، إنما زاده عذابا وندما، تتوالى الأحداث فى الرواية ويظهر أن هناك أخا لترفة يبحث عنها ويجدها ويعلمها أن من تعيش معه هو قاتل أبيها! بعد أن تعرف "ترفة" هذه الحقيقة الصادمة كان عليها الاختيار بين الانتقام وبين الغفران.. فهل يكتب القدر بداية حياة جديدة للاثنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة