رصد اليوم السابع فى تغطيته للصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة، العديد من التقارير البارزة منها مساعى إدارة ترامب لتصنيف المتمردين الحوثيين فى اليمن كتنظيم إرهابى، وانتقادات ميشيل أوباما للرئيس الأمريكى فى مذكراتها، ومحاولة فاشلة لإيقاف هجوم أستراليا الإرهابى.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث تصنيف جماعة الحوثيين فى اليمن كتنظيم إرهابى، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على المناقشات، وذلك كجزء من الحملة لإنهاء الحرب الأهلية فى البلاد والضغط على إيران حليفة الحوثيين.
وأوضحت الصحيفة أن التصنيف الإرهابى الذى سيضخ عنصرا جديدا لا يمكن التنبؤ به فى الجهود الدبلوماسية لبدء محادثات السلام، قد تم مناقشته بشكل متفرق منذ عام 2015، حسبما أفادت المصادر، لكن الأمر خضع للدراسة مجددا فى الأشهر الأخيرة مع سعى البيت الأبيض لتبنى موقف صارم من الجماعات التى لها صلة بإيران فى الشرق الأوسط،.
وأوضحت الصحيفة أن تصنيف الخارجية الأمريكية للحوثين كجماعة إرهابية رسميا سيفرض مزيد من العزلة على المتمردين الشيعة، إلا أن البعض يحذر من أن هذه الأزمة قد تفاقم من الوضع الإنسانى السىء فى اليمن دون الاقتراب من إنهاء النزاع.
وقالت المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها إن الإدارة تبحث مجموعة من التحركات الممكنة من بينها إجراءات أخف لمعاقبة المتمردين، لكنهم قالوا إنه لم يتم اتخاذ قرار فى هذا الشأن بعد، ولم يتضح فورا مدى تقدم المداولات المتعلقة بالتصنيف الإرهابى، والتى تجريها وزارة الخارجية الأمريكية.
من ناحية أخرى، تستعد ميشيل أوباما، السيدة الأولى الأمريكية السابقة، لنشر مذكراتها بعنوان "Becoming"، والتى ستصدر يوم الثلاثاء المقبل، وتتحدث فيها عن ارتباطاها بزوجها الرئيس السابق باراك أوباما والفترة التى ققضاها فى البيت الأبيض.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن أوباما فى الكتاب المكون من 426 صفحة تتحدث عن علاقتها المعقدة بالعالم السياسى الذى منحها الشهرة. وتطرقت ميشيل فى الكتاب إلى الحديث عن الرئيس ترامب وأشارت إلى اعتقادها بأنها وضع أمن عائلتها فى خطر بسبب ما ردده سابقا عن أن زوجها باراك أوباما لم يولد فى أمريكا، وهو ما ظل ترامب يؤكده لسنوات، قبل أن يتراجع عنه مع وصوله للبيت الأبيض.
وقالت ميشيل فى الكتاب أن الأمر كله المتعلق بمسألة مكان ميلاد زوجها كان مجنونا ويفتقر للذوق ولم يخفى التعصب وكراهية الأجانب، لكنه كان خطيرا أيضا ومتعمد لإثارة المجانيين.. فماذا لو أن شخصا غير مستقر عقليا حمل السلاح وذهب إلى واشنطن، ماذا لو بحث عن ابنتينا. وتابعت قائلة إن دونالد ترامب بصوته العالى المتهور كان يضع سلامة عائلتى فى خطر ولذلك لن أسامحه أبدا.
وعلقت صحيفة واشنطن بوست قائلة إن هذه اللغة الأكثر مباشرة وشخصية التى تستخدمها ميشيل أوباما فى الحديث عن ترامب.
وانتقدت ميشيل ايضا سلوك ترامب إزاء المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلارى كلينتون فى عام 2016 وقالت إنه حاول مطاردتها ومحاولة تقليص وجودها.
الصحف البريطانية .. أوروبا بلا خطة لمواجهة ترامب
سلطت صحيفة "ديلى ميل" الضوء على محاولة أحد المارين فى الشوارع إيقاف منفذ هجوم أستراليا فى مدينة ميلبورن، وبحسب الصحيفة فإن الرجل حاول عرقلة المسلح وانتزاع السكين منه قبل أن يدفعه المسلح وينطلق لمحاولة طعن رجال الشرطة والمارين وظهر فيديو للرجل وهو يحاول إيقاف منفذ الهجوم أمام المتاجر فى شارع بورك، ويبدو أن الفيديو كان تم تصويره بكاميرا هاتف من قبل أحد المختبئين فى الشارع..ونتج عن الهجوم مقتل شخص واحد وإصابة 2 أخرين.
على نحو أخر نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" فى مقال لها صباح اليوم الجمعة أن أوروبا فى حاجة لخطة للتعامل مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وذكر الكاتب سباستيان باين، فى المقال إن القارة العجوز لا يمكن أن تعتمد على الانتظار بهدوء لحين إنتهاء فترة رئاسة ترامب، وقال متسائلا "هل هناك استراتيجية أصلا لأوروبا للتعامل مع دونالد ترامب؟".
وأشار الكاتب إلى أن سياسة ترامب "أمريكا أولا" تسببت فى اضطرابات للتحالف القديم بين أمريكا وأوروبا، ودمر الكثير من الأمور التى أتخذتها الدول الأوروبية كأمر مسلم به.
ويتساءل الكاتب "لكن ماذا لو استمرت الترامبية حتى بعد نهاية رئاسة ترامب نفسه؟" .. خاصة وأن الدول الأوروبية لم تقدم شيئا للوقوف أمام الرئيس الأمريكى.
كذلك لا يجب اعتبار نهاية ترامب قريبة فقط لأنه خسر مجلس النواب فى انتخابات الكونجرس، فالأمر كله لا يعدو سوى عرقلة لأجندة ترامب الداخلية، بينما سياسته الخارجية مازالت بلا أى تعطيل، على حد قول الكاتب.
أما صحيفة التليجراف فنشرت تقريرا عن احتمال فشل اتفاق إدلب، وقالت الصحيفة، إن مصادر داخل منظمة الخوذات البيضاء صرحت لها بأن اتفاق إيقاف إطلاق النار فى إدلب شديد الهشاشة وعلى وشك الانهيار.
والسبب بحسب الصحيفة أن عمليات إطلاق النار المتبادلة مستمرة بالفعل ولكن بدون هجوم عسكرى كبير للقوات السورية لاستعادة المحافظة التى مازالت غالبيتها تحت سيطرة فصائل المعارضة والمسلحين.
لكن قالت الصحيفة أيضا إن الرئيس السورى بشار الأسد على الأغلب لن يشن أى عمليات هجومية كبرى فى أى وقت قريب إلا إذا حصل على دعم مباشر من روسيا.
ومن المعروف أن إتفاق إدلب كان تم توقيعه فى سبتمبر الماضى بين روسيا وتركيا وإيران، لإيقاف العملية العسكرية السورية، مقابل خروج الجماعات الإرهابية والمسلحين من إدلب، إلا أن الاتفاق يواجه خروقات بسبب رفض بعض الجماعات الخروج بجانب المناوشات اليومية بين أطراف الصراع.
الصحف الإسرائيلية.. إضراب فى مطارات إسرائيل يوم الأحد المقبل وتعطل حركة الطائرات
أعلن عمال مطارات إسرائيل إضرابهم عن العمل يوم الأحد المقبل ، مما ينعكس عليه تعطل حركة الطائرات الهابطة والصاعدة من مطار بن جوروين .
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن العمال المشاركين فى الأضراب يبلغ عددهم 1000 عامل فى مجالات الصيانة والأمن و النظافة ، وذلك بعد فشل المشاروات بين هيئة الموانىء والنقل ووزارة المالية من أجل تحسين رواتب العاملين ، وأوضاع العمالة المؤقتة فى الموانىء.
ومن جانبه قال رئيس هيئة موانىء إسرائيل لـ" يديعوت أحرونوت" أنه لا يرغب فى تعطيل حركة المطارات أو تعطيل المسافرين لكنه فى الوقت ذاته يرغب فى أن يكون هناك موقفا حاسماً بعد تعنت وزارة المالية وتجاهلها مطالب العمال الشرعية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة