قال الدكتور يوسف زيدان "إن منتقدى تصريحاتى ضد صلاح الدين الأيوبى، انتقدوها بعدما صرحت بها فى البرامج التليفزيونية، رغم أنه رائيى منذ زمن، وذكرته فى كتابى "كلمات" عام 2003م، وزعموا أننى أتقرب بذلك من الصهاينة، رغم أن صلاح الدين نفسه أول من أدخل اليهود للقدس وطبيبه الخاص موسى بن ميمون يهودى".
وأضاف "زيدان" خلال كلمته بحفل توقيع روايته الجديدة "فردقان: اعتقال الشيخ الرئيس" أن التاريخ الإسلامى ملىء بالشخصيات العظيمة، مؤكدا "حتى أننى كنت محتار بين البيرونى وبين ابن سينا لكن الأول أعقد على الناس، وابن سينا محير، غير أننى حافظ كل حاجات ابن سينا من صغرى".
وأوضح "زيدان" ساخرا، أنه يعانى فى كتاباته، ويظل على مكتبه لمدة 15 ساعة، "حتى إن عمرو دياب فى أحد لقاءاتنا كأصدقاء، قولتله له "لو نزلت معاك أنت وعلاء ابنى هيقولوا عليكم ولادى مع أن الفرق بينا سنتين"، فرد عليه عمرو دياب: "يا دكتور أنت بتقعد 15 ساعة تكتب، أنا بقعد 6 ساعات فى الجيم"، ليداعب الجمهور بس أنا بفكر أنزل الجيم بس بعد الرواية اللى بكتبها الآن.
وأشار الدكتور يوسف زيدان، لم أعانِ فى كتابة عزازيل كما عانيت فى "فردقان" أو "النبطى" لكن رواية ابن سينا أصعب لاقترابى واغترابى أيضا من ابن سينا، ولذلك حاولت أن أكتب رواية تليق به، ولذلك استمريت عامين فى كتاباتها، وذلك من أجل تغيير الواقع المظلم الذى نعيش فيه من ألف سنة، لافتا إلى أن بعض الشخصيات داخل الرواية خيالية، خاصة النساء، وذلك من أجل توضيح شغف الشيخ بالنساء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة