2100 طن من المشتقات النفطية السعودية تصل اليمن لدعم محطات الكهرباء

السبت، 01 ديسمبر 2018 02:51 م
2100 طن من المشتقات النفطية السعودية تصل اليمن لدعم محطات الكهرباء شاحنات النفط السعودية تصل المهرة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصلت اليوم إلى محافظة المهرة اليمنية سفينة مشتقات نفطية سعودية، تحمل 2100 طن من الديزل، بهدف دعم محطات توليد الكهرباء في المحافظة.

ودشن وكيل أول محافظة المهرة مختار بن عويّض الجعفري، ومدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن فرع محافظة المهرة عبدالهادي القحطاني، بحضور قائد قوات التحالف المشترك بالمهرة العميد علي الشهري، أمس الجمعة، دفعة من المشتقات النفطية المقدمة من الحكومة السعودية للمهرة.

وقال القحطاني إن هذا الدعم من المشتقات النفطية التي نسلمها لمحافظة المهرة ضمن دفعات كثيرة موجهة إلى المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، مضيفاً أن الدفعات المقدمة من المشتقات النفطية يستفيد منها حوالي (9 ملايين) مواطن يمني في عشر محافظات، وهي مخصصة لدعم الكهرباء سعياً لتشغيل التيار الكهربائي (24 ساعة)، ولتخفيف الأعباء على السلطات المحلية من الموازنات العامة ولمعالجة تداعيات تأثير أسعار صرف الريال اليمني.. مبينا أن هذا الدعم أحد مبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

 

من جانبه قال مختار بن عويّض الجعفري ندشن هذا العطاء وهو عبارة عن دفعة من المشتقات النفطية المقدمة لمحافظة المهرة لسد الاحتياج، فيما يتعلق بخدمة الكهرباء، وهذا سيخفف الالتزامات الكبيرة جداً على السلطة المحلية في ظل الموارد المحدودة.. مشيراً إلى أن هذه الدفعة الجديدة تضاف إلى ما قُدم في الفترات الماضية مما ساهم في تحسين خدمة الكهرباء، وإن السلطة المحلية تتقدم بجزيل الشكر للسعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللإخوة في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، على هذا العطاء وهذا الدعم المقدم لمحافظة المهرة .

 

وقال معين عبد الملك، رئيس الوزراء اليمني، خلال استقباله وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إن الحكومة اليمنية هيأت كافة الموانئ التي تقع في المناطق المحررة لاستقبال المساعدات الإنسانية وإيصالها للمتضررين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة