الوجه القبيح للشبكة الأمريكية.. "سى إن إن" تنهى التعاقد مع معلق انتقد إسرائيل وطالب بفلسطين حرة.. أستاذ جامعى دافع عن الفلسطينيين فواجه اتهامات بالدعوة لتدمير الدول العبرية..مارك لامونت يرد: أدعو للعدالة للجميع

السبت، 01 ديسمبر 2018 06:00 ص
الوجه القبيح للشبكة الأمريكية.. "سى إن إن" تنهى التعاقد مع معلق انتقد إسرائيل وطالب بفلسطين حرة.. أستاذ جامعى دافع عن الفلسطينيين فواجه اتهامات بالدعوة لتدمير الدول العبرية..مارك لامونت يرد: أدعو للعدالة للجميع مارك لامونت هيل
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى خطوة كشفت الجانب القبيح لواحدة من أهم الشبكات الإخبارية الأمريكية، وأكدت مدى انحيازها الدائم لإسرائيل ورفضها أى عبارات الدعم للفلسطينيين رغم إدعائها الدائم بالموضوعية واحيادية، قالت "سى إن إن" الأمريكية إنها قطعت علاقتها بأحد المعلقين المتعاقدين معها ويدعى مارك لامونت هيل بعدما أدلى بتصريحات انتقد فيها إسرائيل. وقالت متحدثة باسم الشبكة إن مارك لا مونت هيل لم يعد متعاقدا مع "سى إن إن"

.

 ويعمل "هيل" أستاذا فى جامعة تمبل فى فيلادليفيا، وقد أدلى بتصريحات مؤيدة لفلسطين ومناهضة لإسرائيل خلال اجتماع عقدته الأمم المتحدة فى اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى الأربعاء الماضى.

يجب أن ننبذ العنف

 وفى تصريحاته، قال هيل خلال الاجتماع "يجب أن نطالب وندعم نبذ العنف، لا يمكن أن نساند السياسة الضيقة التى توصم الفلسطينيين بالعار لمقاومتهم ولرفضهم الخنوع فى وجه دولة العنف والتطهير العرقى". .. ودعا هيل إلى "فلسطين حرة من النهر إلى البحر".

 

ورأى منتقدو هيل أن تصريحاته بمثابة دعوة لإنهاء الدولة الإسرائيلية.

 

وردا على الهجوم الذى تعرض له، كتب هيل على تويتر يقول إنه لا يدعم معاداة السامية أو قتل الشهب اليهودى أو أى من الأشياء الأخرى المنسوبة إليه فى خطابه. وأضاف: "لقد أمضيت حياتى كلها أحارب هذه الأمور".. وتابع قائلا إن إشارته "من النهر إلى البحر" لم تكن دعوة لتدمير أى شىء أو أى شخص" بل كانت دعوة للعدالة فى كلا من إسرائيل والضفة الغربية وغزة. وقد قال خطابى هذا بشكل واضح جدا ومحدد جدا، وأيا كان النقاش فلن يغير ما قلته بالفعل أو ما قصدته".

صورة مع لويس فرخان

 ولم تكن هذه المرة الأولى التى يتعرض فيها قيل للانتقادات. ففى عام 2016، ظهرت  صورة له مع مؤسسة جماعة أمة الإسلام لويس فرخان، الذى يوصف بأنه معادى للسامية. وفى هذا الوقت قال هيل إنه يختلف مع فرخان حول قضايا معينة وقد ناقشا الكثير من الأموال فى اجتماعهم منها مسالة المعاداة للسامية بعمق وقضايا المثليين.

 

وسبق أن عمل هيل معلقا سياسيا فى فوكس نيوز بين عامى 2007 و2009 قبل أن يتم طرده بعد أن دخل فى سجال شديد مع ديفيد هورويتز، الكاتب المحافظ الذى يتبنى آراء معادية للإسلام.

 

 كما يعد هيل ناشطا حقوقيا، فهو عضو فى منظمة My5th، التى تهدف إلى تعليم الشباب حقوقهم القانونية ومسئولياتهم. ويعمل بشكل خاص مع الشباب الأأمريكى من أصل أفريقى ولاتينى.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة