تنشر "اليوم السابع" فى عددها الصادر غدا "الأحد " حوارا شاملا للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ومعاونيه القائمين على فلسفة تطوير النظام الجديد للتعليم، ومسئولى مركز تطوير وتحديث المناهج، يجيب فيه عن عشرات الأسئلة التى تشغل بال أطراف العملية التعليمية من طلاب ومعلمين وأولياء أمور.
واستعرض الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم خلال الحوار الذى التقى فيه بعدد من قيادات مجلس تحرير "اليوم السابع" خطته لتطوير المنظومة التعليمية عبر آليات محكمة، تم تصميمها لتناسب النظام التعليمى المصرى، وذلك لإحداث طفرة كبيرة فى بناء الإنسان المصرى وتشكيل وعى الأجيال القادمة.
وأكد الدكتور طارق شوقى خلال حواره المنشور غدا، أن نظام التعليم الجديد سيحدث ثورة كبيرة لتغيير مستقبل مصر، وأن المهمة الرئيسية التى تسعى قيادات الوزارة لتحقيقها عبر هذا المشروع هى الانتقال بالطالب من ثقافة جمع الدرجات والحفظ، إلى ثقافة تنمية المهارات والفهم.
كما كشف وزير التربية والتعليم عن تعاون وزارته مع نظيرتها للتعليم العالى برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار لتطبيق هذه المنظومة الجديدة فى الجامعات بحلول عام 2021.
وخلال حديثه تطرق الدكتور شوقى لقضايا عدة على رأسها نظام الامتحانات والتصحيح الجديد، والذى سيتم عبر أدوات تكنولوجية حديثة، بعيدا تماما عن العنصر البشرى، بالإضافة لمحتوى بنك المعرفة والذى يماثل مكتبة رقمية ضخمة سيتم ربطها بجميع المدارس وتزويدها بالمناهج التعليمية، كما نبه لخطورة ما يقوم به بعض معلمى الدروس الخصوصية من ترويج شائعات بهدف تحصيل مزيد من الأموال واستقطاب الطلاب.
ولم ينس وزير التربية والتعليم فى حديثه التطرق إلى ملف التعليم الفنى على اعتباره عنصرا رئيسيا فى خطة التطوير والذى سيتم تطبيقه عبر نظام تعليمى مزدوج يسمى نظام التكنولوجيا التطبيقيه بالإضافة الى انه تم الاتفاق مع عدد من شركات القطاع الخاص لتجهيز مجموعة مستحدثة من المدارس الفنية بخلاف الاتفاق مع شركة سيمنس الألمانية لتدريب وتأهيل الطلاب فى 16 مدرسة فنية ومنحهم شهادات دولية معتمدة تمكنهم من المنافسه فى سوق العمل داخليا وخارجيا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة