نظم المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، مؤتمرًا لإطلاق مشروع لزيادة الصادرات المصرية من خلال نقل التكنولوجيا وتنمية الابتكار بتمويل من الاتحاد الأوروبى ولمدة 18 شهر.
ومن ناحية أخرى قال عمرو أبو فريخة، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن المجلس يعتزم زيادة قيمة صادرات القطاع بنحو10مرات خلال العشر سنوات المقبلة، لافتا إلى أن زيادة الصادرات يتطلب تغيير منظومة التصدير.
وذكر أن المجلس قام خلال الثلاث سنوات الماضية بدراسة مقارنة بالدول القريبة من مصر مثل تركيا والمغرب، فضلًا عن دراسة موقف صادرات القطاع مقارنة بالدول الأخرى.
وأوضح أن مصر تحتل المركز 71عالميًا فى صادرات قطاع الصناعات الهندسية، بينما تحتل جنوب أفريقيا المركز 21.
وقال إنه قبل 3 سنوات كانت هناك 14 شركة تستحوذ على حوالى 80٪ من إجمالى صادرات القطاع من إجمالى ما يقارب 250 شركة مصدرة، فى الوقت الذى يبلغ فيه عدد الشركات المنضمة للغرفة حوالى 6 آلاف شركة.
وأضاف أن زيادة عدد الشركات المصدرة كان أحد أهم التحديات التى تواجه المجلس خلال المرحلة الماضية، ما دعا مجلس الإدارة إلى التعاون مع جمعية شباب الأعمال ضمن مباراة "اشتغل تصدير".
وكشفت من جانبها مها صالح، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن مشروع زيادة الصادرات عبر التكنولوجيا سيكون لمدة 18 شهر بتمويل من الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن المشروع يستهدف دخول الشركات المصرية للأسواق الأوروبية خلال المرحلة المقبلة.
وأوضحت أنه سيساهم فى تنفيذ المشروع بالتعاون مع المجلس، 3 شركات، وهم شركة Innovety المصرية المتخصصة فى تقديم الاستشارات الخاصة بنقل التكنولوجيا وإدارة الإبتكار بالشركات، والتحالف الإيطالى (ARCA) المتخصص فى تنمية الابتكار وتطوير المنتجات بالشركات الصغيرة والمتوسطة، وشركة Globally Cool الهولندية المتخصصة فى استراتيجيات التصدير والوصول إلى الشركاء الدوليين.
ويهدف المشروع إلى مساعدة الشركات المصرية فى مراحل التصدير إلى أوروبا من خلال بناء قدراتهم على الابتكار وتطوير منتجاتهم طبقا لاحتياجات الأسواق الأوروبية.
ويبدأ المشروع بتقييم متطلبات هذه الأسواق للوصول إلى فرص تصديرية محددة للمنتجات المصرية، عبر بناء قدرات الشركات على إعداد نماذج مبتكرة للمنتج وتسويقها فى أوروبا من خلال فتح علاقات مباشرة مع الشركات الأوروبية وتنظيم لقاءات ثنائية لبناء شراكات بين الطرفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة