قال الاتحاد العام للصحفيين العرب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى اقتحمت مبنى وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" فى حى المصايف بمدينة رام الله أمس الاثنين ومنعت الصحفيين والعاملين داخله من مغادرته، متابعا: "كما استهدفت قوات الاحتلال مصورى الوكالة بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، مما أسفر عن إصابة الموظفين بحالات اختناق".
وتابع الاتحاد فى بيان له: "اعتدت على بعض الزملاء الصحفيين المتواجدين فى المبنى وتمركز عدوان جنود الاحتلال الإسرائيلى على شرفات الوكالة واستهدفوا الصحفيين خلال المواجهات بالرصاص الحى والمطاطى وقنابل الغاز".
وأشار الاتحاد، إلى أن قوات الاحتلال صادرت الكاميرات الموجودة بالوكالة والتى ترصد الشوارع المحيطة بالمبنى، متابعا: " كما صادروا كاميرات الصحفيين التى سجلوا عليها اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين فى الشارع وحاصروا الصحفيين لمدة ساعة ونصف فى غرفة واحدة وألقوا عليهم قنابل الصوت والغاز داخل المقر".
ونوه اتحاد الصحفيين العرب، إلى أن قوات الاحتلال قامت بهذه الاعتداءات البربرية على الصحفيين الفلسطينيين، وعلى مقر وكالة الأنباء على خلفية عملية إطلاق النار التى وقعت ليلة أمس بالقرب من سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة عوفر التابعة لرام الله وأدت إلى إصابة 9 مستوطنين.
وأعلن الاتحاد العام للصحفيين العرب عن تضامنه مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين ضد هذه الاعتداءات الإجرامية على وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا ) وموظفيها من محررين ومصورين،مطالبا كافة المنظمات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الجرائم البشعة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد الصحفيين الفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة