أكد حرس الثورة الإيرانى إجراء تجربة صاروخية "مؤخرا"، على ما أفادت وكالة "فارس" اليوم الثلاثاء، بعد أكثر من أسبوع على تنديد واشنطن وباريس ولندن بالعملية.
وأعلن قائد القوة الجيوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية العميد أمير على حاجى زادة "إجراء اختبار لصاروخ بالستى مؤخرا" مضيفا "نحن نقوم باختبار صواريخنا والعملية الأخيرة كانت اختبارا مهما"، بحسب ما نقلت الوكالة.
من جانب أخر كشف تقرير أمريكى عن جهود إيرانية خفية، لتوسيع نفوذها فى منطقة البلقان، بهدف تحويلها إلى شوكة "إرهابية" فى خاصرة أوروبا، ولزعزعة أمن القارة.
وذكر التقرير نقلا عن مصادر استخباراتية أمريكية، وفقا لقناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن الإيرانيين طوروا شبكة تمر عبر البلقان، وحولوا دولا مثل بلغاريا إلى قواعد لوجستية، مشيرا إلى وجود شبكات تابعة لحزب الله فى 3 على الأقل من أكبر المدن البلغارية وأكثرها اكتظاظا بالسكان، لا سيما فى العاصمة صوفيا، بلوفديف، وفارنا على البحر الأسود.
وأوضح التقرير أن منطقة البلقان باتت محل اهتمام كبير لإيران، التى تعتبرها منصة لوجستية هادئة فى منطقة تمثل بداية جسر مهم إلى أوروبا، بعيدا عن أعين وكالات الاستخبارات، لافتا إلى أنه فى هذه البيئة تنفذ إيران أنشطتها عبر موظفى السفارة وعملاء حزب الله النشطين.
واعتبر التقرير أن الاعتداءات الإيرانية ليست جديدة فى البلقان، فهجوم عام 2011 على السفارة الأمريكية فى البوسنة الذى نفذه الصربى ميفليد غاسارفيتش بمساعدة من شركائه الذين كانوا يتجمعون فيما عرف بـ"قرية الجهاديين" البوسنية فى غورانيا موكا، أظهر نطاق ومدى وصول الشبكات الإيرانية على الأرض، وكذلك روابطهم بمختلف المجموعات المتشددة فى البوسنة.
وتشير هذه الحوادث، وفقا للتقرير، إلى أن الإيرانيين إما يقومون بتوسيع شبكتهم، أو أنهم ببساطة نشطوا شبكة قائمة بالفعل مرتبطة بالبلقان، فى صورة خدمات لوجستية لهذه العمليات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة