رحب مجلس التعاون الخليجى، بنتائج مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية التى استضافتها السويد، تحت إشراف الأمم المتحدة باعتبارها خطوة مهمة وبناءة لإعادة بناء الثقة وفتح باب الأمل أمام الشعب اليمنى لعودة السلام والاستقرار وإعادة البناء.
وأعرب الأمين العام للمجلس الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزيانى - حسبما أفاد الموقع الرسمى للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجى اليوم الجمعة- عن تقديره للجهود الحثيثة التى بذلها المبعوث الأممى مارتن جريفيث وقدرته على مواصلة المساعى الحثيثة لعقد لقاء مشاورات السلام بين وفد الحكومة الشرعية وجماعة الحوثى لوضع حد للصراع العسكري، وتحقيق تطلعات الشعب اليمنى فى وقف نزيف الدم ووضع حد للمآسى المؤلمة التى يعانى منها.
وأشار إلى موقف الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي، والجهود المخلصة التى بذلتها للمشاركة بفاعلية وإيجابية ونوايا مخلصة فى مشاورات السلام فى استوكهولم حرصا منها على وضع نهاية للحرب المدمرة ورفع معاناة الشعب اليمني، منوها بموقف التحالف العربى وما اتخذه من إجراءات بناءة لتذليل العقبات وتيسير الإجراءات وتهيئة الظروف لعقد مشاورات السلام اليمنية حقنا للدماء وحفاظا على المصلحة العليا للشعب اليمني.
وأشاد الزيانى بالتسهيلات والترتيبات التى اتخذتها الحكومة السويدية لاستضافة مشاورات السلام، وبموقف المجتمع الدولى ومجلس الأمن الدولى الداعم لإحلال السلام فى اليمن والحفاظ على استقرار المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة