هى عبارة أعنيها تماما، ربما كانت وستظل عنوانا لكل المصريين جيلا بعد جيل، لأننا نملك كل متطلبات التقدم، والتفوق، ولا ينقصنا إلا رؤياكم.
• إذا كنا نعى ما نقول، فإن مساحة الثقة الآن تصل للذروة، وتقترب من الدرجات النهائية يعنى = %100.
إياك تسمع لمن يقول: هو إحنا نقدر ننظم بسرعة كده أمم أفريقيا، أو أى أمم تانية؟!
أقول لحضراتكم إياكم تسمعوه ليه؟!
• صدقونى ستجدونه من الذين يديرون «ملف» الشىء الذى يتحدث عن عدم جاهزيته %100.
آه.. والله كده!
طيب.. نرجع لأسباب منتهى الثقة ونقول: «إذا كنا.. ودون تخطيط دولة أو بتخطيط على ما تفرج، ودعمه خبرات مصرية، مثل أبوريدة والذين عملوا معه فى 2006 أمم أفريقيا.. فما بالنا.. بالآن؟!
• أكيد.. الكل يعلم أن ملف الرياضة وفى القلب منها الكرة، والتحول نحو صناعة كاملة، أصبح ضمن أهم ملفات التنمية فى البلاد، ويحظى باهتمام العباد من المسؤولين، بعدما نال العلامة الكاملة من البحث والتدقيق فى الرئاسة ليخرج من أمام الرئيس السيسى، للتنفيذ.
• الآن.. هل تابعتم ما يقوم به وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى؟!
الرجل دائم البحث عن دعم أهل القرار الرياضى ليقوموا بالعمل ويحققوا النتائج والدولة فى ظهرهم تساند، مع إصرارها على إعمال العلم والتكنولوجيا وإعطاء الفرص للشباب.
• إذن.. لا حاجة لنا لأن نسمع كلاما من نوعية: «جاهزين بس فيه شوية حاجات»، ولا.. كلام من نوعية: «لو كنا عرفنا بدرى أن المغرب مش هاتقدم؟!».
أكيد.. كلها لا تصلح للمرحلة التى تعيشها مصر بعنوان: «مصر الجديدة».
المؤكد أيضا.. أن وجود أبوريدة رئيسا للاتحاد، ومن معه، وباعتباره أدار نفس «الملف» بنجاح هى ضمانة حقيقية، ورأينا كيف تحرك نائب الرئيس شوبير للقاء الوزير، ثم إعلان أحمد مجاهد عن جاهزية مصر الدائمة.. وكذا ستجد المجيدين من سكان الجبلاية.. ودور مؤثر فى «التجميع» للواء ثروت سويلم كتنفيذى.
• ماذا.. لو أضفنا شركتنا الوطنية الراعى الرسمى بريزنتيشن، وسمعنا ما قاله رئيسها محمد كامل، بل أكد أيضا أن الملاعب ستكون عروسة فى الميعاد.. ومش كلام.
ببساطة.. لأن هناك شركة هى «ستادات» خرجت للنور كبيرة.
صدقونى كل ما يحدث بخلاف العمل الجاد لرجال الدولة من الرئيس السيسى لأصغر الوظائف هو «منحة» من الله لهذا الاجتهاد، وعلى هذه الأعمال لصالح البلاد والعباد.
• هل.. كان هناك من يتوقع أن تعتذر المغرب؟!
طيب.. هل وصول التنظيم لمصر.. عادى كده؟!
لأ.. خالص.. تنظيم مصر يعنى الكثير.. نعم الكثير!
بلد كبير.. ملاعبها وشوارعها وفنادقها ومواصلاتها، ومدنها ومستشفياتها.. وأهلها.. وكله.. كله.. حاضر فى بلاد أخرى، كان يمكن أن يعتذروا.. لضيق الوقت، فى مصر.. الكل يعمل الآن دون ضجيج!
إيه رأيكم.. فى مصر؟!
24 فريقا.. وتنظيم رائع تستحقه الدولة تحت شعار «مصر الجديدة».. مبروك مقدما.. الثقة القارية والعالمية فى المحروسة.. بعيدا حتى عن التنظيم من عدمه.. فهذه هى «الحدوتة المصرية» من 2013 يا سااااادة!