قدم الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، الدكتورة ثريا بشعلانى، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، على المنصب خلال زيارتها الرسمية الأولى لمصر، قائلا: "أهنئك بهذه المكانة المرموقة التى تعيد لمجلس كنائس الشرق الأوسط بريقه ولمعانه لتكون الأمينة العامة أستاذة جامعية مثقفة وروحانية على دراية بما يدور فى الشرق والعالم".
وأضاف الأنبا أرميا، خلال لقاء مع مجموعة من صحفيى الملف القبطى بعدد من الجرائد المصرية اليوم السبت، بحضور الدكتور ثريا بشعلانى، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وجرجس صالح الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والأب غابريال هاشم، مدير دائرة الشئون اللاهوتية والعلاقات المسكونية بمجلس كنائس الشرق الأوسط، وأوغيت سلامة مدير دائرة التواصل والعلاقات العامة بمجلس كنائس الشرق الأوسط، أنه لأول مرة يكون هناك حوارا مفتوحا مع الصحفيين المصريين للتعريف بمجلس كنائس الشرق الأوسط ودوره فى الحوار الإسلامى المسيحى وخدمة المجتمع الشرق أوسطى.
وتابع الأنباء أرميا، أن مجلس كنائس الشرق الأوسط هو أول من دعا وأنشأ الحوار المسلم المسيحى وكيف أخذ عنه الباقون هذا الاسم، قائلا: "كان المجلس صاحب نظرة ثاقبة ورؤية مستقبلية بخصوص الحوار المسيحى المسلم، كما أن المجلس من خلال الدكتورة ثريا بشعلانى يبذل جهدا كبيرا للتنمية فى سوريا والعراق من حيث التعليم والعلاج والصحة وأتمنى أن يأتى هذا الجهد بالخير لهذه البلاد".
وأشار الأنبا أرميا أن انفتاح المجلس على الإعلام يعطى فكرة عن الوصول للآخر والتحاور بما يحقق الاستقرار والسلام للمنطقة كلها، قائلا لأمينة مجلس كنائسس الشرق الأوسط: "العمل الذى تقدمينه لن يكون قاصرا على الشرق وسوف يمتد للغرب لأنه لابد للعالم أن يفهم معنى الآخر وقبول الآخر والكل يعيش معا من أجل بنيان الأوطان والسلام وهذه الرسالة الحقيقة للمسيحية لأن الله إله للسلام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة