ثمن محمد مقداد الأمين العام لحركة الائتلاف الوطنى الفلسطينى الدور المصرى المنوط بوساطته لإعادة الهدوء للضفة الغربية، بعد الأحداث الأخيرة التى أدت إلى إغلاق مدينة رام الله وبعض المناطق بعد اجتياح قوات الجيش الإسرائيلى.
وتابع مقداد أن الاحتلال الإسرائيلى يتحين الفرصة من أجل احتلال ما تبقى من مناطق الضفة الغربية، بهدف تحويلها إلى كنتونات ومما يتيح ذلك لإقامة دويلة فى غزة".
وأكد الأمين العام "ان الواجب الوطنى يحتم على كافة القوى مساندة السلطة الفلسطينية فى هذه الظروف العصيبة، التى تمر بها من معركة سياسية اقليمية، وهجوم داخلى لاستباحة ماتبقى من الأراضى الفلسطينية" لاسيما أن الهدف هو تقويض السلطة الوطنية، وانهاؤها بعد أن اسقطت بدبلوماسيتها القرار الأمريكى الذى يهدف إلى تجريم الكفاح الوطنى ومقاومة الاحتلال .
ونقل مقداد شكر حركته للقيادة المصرية لما تبذله من جهود عربية سواء على صعيد ملف المصالحة الوطنية أو دعمها للشعب الفلسطينى وقيادته ووقوفه الدائم بجانبه فى أزماته.
ودعى "مقداد" إلى ضرورة وقف السجال الإعلامى وتخوين الآخر، فى ظل شروع الإدارة الأمريكية بإتمام صفقة القرن، لاسيما التركيز على معركة القدس والخان الأحمر بالتفاف الوطنى حولهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة