تراجع الرئيس الإيرانى حسن روحانى عن تعيين صهره كامبيز مهدى زاده (33عاما) بمنصب نائب وزير الصناعة والتجارة بعد أن أثار القرار غضب الإيرانيين، فى وقت ارتفع فيه الاستياء بين الإيرانيين تجاه تعيين أبناء المسئولين والمقربين منهم فى المناصب أو إرسالهم للدراسة والعيش خارج البلاد بينما تتفاقم البطالة بين الشعب الذى أصبح يعانى العقوبات.
وبحسب وكالة إيلنا المقربة من الإصلاحيين، قال النائب بالبرلمان الإيرانى رمضان على سبحانى فر، يبدو أن روحانى قام بالغاء قرار تعيين صهره فى وزارة الصناعة والتجارة.
وتشير مواقع إلكترونية إلى أن كامبيز الذى يبلغ من العمر 33 عاما هو طالب دكتوراة فى قطاع النفط، بجامعة آزاد، ولم يتولى أى منصب تنفيذى حتى الآن، لكنه تولى منصب مساعد اتحاد التايكوند، وأمين لجنة تطوير التقنيات بمجال الطاقة في معاونية العلوم والتكنولوجيا، ونائب حاكم كرج.
ويتولى شقيق الرئيس الإيراني حسين فريدون منصب مستشار الرئيس الخاص، وألقى القبض عليه فى يوليو الماضى في قضية تتعلق بتورطه في فضيحة مالية.
ويعتبر الإيرانييون تعيين أبناء المسئوليين فى المناصب يعد أحد أوجه الفساد والمحسوبية داخل بلادهم، ولمواجهة وفضح هذا السلوك، فى السابق دشن نشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعى أطلق عليها "أين ابنك؟" للمسئولين كى يجيبوا على هذا التساؤل ويكشفوا للرأى العام أين يعمل أبناؤهم سواء فى الداخل أو خارج إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة