أعلن النادى الأهلي التعاقد مع الأورجوايانى مارتن لاسارتى مديرًا فنيًا للفريق خلفًا للفرنسى باتريس كارتيرون، بحثًا عن إعادة الاتزان للفريق الذى خسر نهائى دورى أبطال أفريقيا للعام الثانى على التوالى، وخرج من دور الـ16 للبطولة العربية، وابتعد عن صدارة بطولته المفضلة لحساب غريمه التقليدى الزمالك.
وللتعرف أكثر عن المدرب الجديد الذى يعد غريبًا على الجماهير المصرية كونه لم يتواجد فى أندية كبيرة، سواء أوروبية أو لاتينية واكتفى بتجربة قصيرة مع الوصل الإماراتى، حرص "اليوم السابع" على استطلاع رأى إنريكى أرياجا، المحرر الرياضى بصحيفة "الباييس مونتيفيديو" فى أوروجواى، والذى يرتبط بعلاقة صداقة مع مدرب الأهلي الجديد.
مارتن لاسارتي
وقال أرياجا لـ"اليوم السابع"، إن لاسارتى شخصية شهيرة فى أوروجواى، وتوج بطلا لأمريكا الجنوبية والعالم كلاعب وبالبطولة المحلية كمدرب لنفس الفريق ناسيونال، وكذلك بطلا للدورى والكأس والسوبر فى تشيلى مع فريق يونيفرسيداد دى تشيلي، وسيكون مكسبًا كبيرًا للنادى الأهلي للأسباب التالية..
السيطرة على غرفة الملابس
لاسارتى مدرب جيد جداً فى علاقته مع لاعبيه، لم يتسبب فى أى مشكلة على مدار مسيرته، ويتمتع بحب واحترام كل من أشرف على تدريبهم، وحتى لويس سواريز نجم برشلونة عندما سئل عن أفضل مدرب فى مسيرته قال إنه لاسارتى الذى أشرف على تدريبه فى ناسيونال موسم 2005/2006 قبل رحيله إلى أوروبا وتألقه هناك، وسيضمن الأهلي بذلك هدوء غرفة اللاعبين وتركيز لاعبيه في الملعب فقط.
لاسارتى مع سواريز
الاهتمام بالعامل البدنى
من أهم مميزات لاسارتى أن الفرق التى يشرف على تدريبها تكون قوية بدنيًا وتعتبر من أهم العوامل التى تميز هذا المدرب، ولا يمكن أن يخسر فريقه بدنيًا فى أى مواجهة ويجيد الحفاظ على لاعبيه، وبالتالى ستكون قوة إضافية للنادى الأهلى فى البطولات المختلفة التى يشارك فيها كونه فريق كبير وينافس محليًا وقاريًا على كل الألقاب.
قوة الدفاع
يعتمد لاسارتى على الدفاع بشكل كبير، وأهم شىءبالنسبة له هو ألا يستقبل الأهداف، ولا يعنى ذلك أنه لا يهاجم بل يعتمد على قوة الدفاع فى بناء الهجمات وركيزة لتدعيم الهجوم، وحقق نتائج وسبق له الفوز بنتائج كبيرة في أوروجواي وتشيلي مثل 5/0 و4/0 عدة مرات.
لاسارتي مع جريزمان
إعادة البناء
يجيد لاسارتى العمل على إعادة بناء الفريق، وفعل ذلك مع ناسيونال الذى أشرف على تدريبه في إحدى المرات وهو يحتل المركز العاشر فى الدورى وقاده لمنصات التتويج في الموسم التالي، لنجاحه فى تأهيل لاعبيه نفسيًا واستغلال قدراتهم بالشكل الأمثل، وأعتقد أنه قادر على تكرار هذا الأمر في الأهلي، كون طبيعة اللاعبين المصريين تقترب من لاعبي أمريكا اللاتينية، وذلك عكس تجربته غير الموفقة في ريال سوسيداد الإسباني لاختلاف نوعية اللاعبين عنها فى أمريكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة