خسائر ضخمة يتكبدها النظام القطرى فى ظل استمرار نزيف اقتصاده مع مرور أكثر من 16 شهرا على إعلان دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة.
أبرز هذه الخسائر ما ذكره تقرير لقناة "مباشر قطر" قال فيه إنه يومٌ بعد يومٍ يثبت النظام القطرى أنه العدو الأول لشعب قطر فبين إهدار أموالهم وتبديد مقدراتهم فضحت وسائل الإعلام العالمية الإهمال القطرى فى ثروات شعبه، فخلال الآونة الأخيرة أظهرت البيانات الصادرة عن مؤسسة "رفينيتف"، أن أستراليا تجاوزت قطر لتصبح أكبر مصدر للغاز الطبيعى المسال فى العالم لأول مرة فى نوفمبر".
وأكد التقرير أن استراليا شحنت فى شهر نوفمبر الماضى 6، 8 مليون طن من الغاز المسال فى حين أن قطر صدرت 6، 2 مليون طن، وشدد التقرير على أن صادرات أستراليا ارتفعت بنسبة 15% فيما تراجعت صادرات قطر بنسبة 3%.
وشدد التقرير على أن هذا النزيف فى ثروات الشعب القطرى ياتى على خلفية ضعف قطاع الطاقة فى قطر بسبب سياسات نظام الحمدين الذى يعانى من تخطب شديد فى سياساته وتوجهات بعدما افتضح أمر تنظيم الحمدين فى تمويله ودعمه للتنظيمات الإرهابية فى عدد من بلدان العالم.
فيما قال حساب قطريليكس التابع للمعارضة القطرية أن تميم العار حاول التغطية على فشله عقب المقاطعة العربية لقطر باقناع القطريين بالابتعاد عن الاستيراد واللجوء لـ المنتج تلمحلى فأصابها كساد غير مسبوق لتفوق جودة المنتجات السعودية والإماراتية عليها فأمر بضخ 2 مليار ريال لشرائها.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية أن القطاع المصرفى فى إمارة الإرهاب بلغ أخطر مستويات التدهور لانصراف عصابة الدوحة عنه بدعم التطرف.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية أن هناك حالة من التخبط أكدها جوزيف أبراهام رئيس البنك التجارى القطرى بقوله "بلغنا القاع تقريبا فيما يتعلق بأى شكل من المخاوف أو المخاطر".
من جانبه شن الباحث الخليجى أمجد طه هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين ووضع حقوق الإنسان به قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر: أمير قطر الذى يصف دولة المشانق والتطهير العرقى بإيران بـ"الشريفة" ونظامه يتم طرد أطفال الغفران آل مرة وجرد النساء والشيوخ من جنسياتهم يحدثنا عن الاستبداد والحقوق لذا لن نتفاجأ أن رشح لنا أبوبكرالبغدادى لرئاسة مجلس حقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة