صدر حديثا للكاتب والروائى الشاب عمرو الجندى رواية "الآلة" عن دار الرسم بالكلمات ودار مارلى للنشر والميديا.
ويأتى على غلاف الكتاب: "ماذا لو استيقظت من نومك واكتشفت فجأة أن المسألة كلها لا تتعدى كونها تجربة؟!.. الحياة التى تعيشها مجرد تجربة ؟!.. ماذا لو اكتشفت ببساطة أنها تجربة ضمن تجارب عديدة مررت بها ولكنك لا تتذكر؟!.. فكما قال أفلاطون: الإنسان كائن ساقط مفعم بالنسيان .. فرصته الوحيدة فى التعلم.. فى التخلص عما يفصله عن رؤية الحقيقة..!! عن النظر إليها ليكتشف وهو يحدق فى عينيها أنه فى الحقيقة قد وصل إلى الوطن المقدس بعد أن أتم رحلته التى جاء خصيصا من أجلها." ماذا لو كان الأمر بالفعل كذلك؟!.
"كما ذكرت لك، الإنسان كائن مفعم بالنسيان وملىء بالتناقضات، يدفع نفسه دفعا خلف ستار جسده بشهواته وملذاته بمليء إرادته خوفا من الحقيقة، يغرق نفسه بيده ويقتل نفسه أيضا فى النهاية ثم ببساطة ينشد الرحمة والغفران أملا فى حياة هانئة بعد الموت، إنى أكاد أنفجر يا سيدى عجبا لتلك الأنانية والتنطع الغريب الذى يتمتع به، فى الحقيقة أن نهايتى كانت غريبة ولكن الأغرب الحياة التى عشتها، فى هذه الرواية عشت تفاصيل قد لا تصدقها ولكن كن على يقين بأنها حدثت، (البروفيسور: فرنسيس هورسلى، لندن – إنجلترا).
هذه الرواية تنضح بالتناقضات، بالشخصيات الثرية المركبة، رحلة مليئة بالغرائب، أحداثها تكاد أن تأخذك إلى مكان تتساءل فيه عن ماهية نفسك وربما قد تتسا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة