أظهرت الإجراءات الأخيرة التى اتخذها أمير قطر تميم بن حمد، حجم الإخفاقات التى منيت بها الدوحة خلال الفترة الماضية، خاصة أن النظام القطرى يبحث عن كبش فداء لأخطاء سياساته التى ارتكبها تنظيم الحمدين خلال الفترة الأخيرة.
فى هذا السياق، كشفت قناة "مباشرقطر"، حالة الارتباك والتخبط ، التى يعيشها تنظيم الحمدين، والتى ظهرت بشكل كبير خلال التعديل الحكومى الذى أجراه أمير قطر تميم بن حمد ، إذ قالت القناة فى تقريرها ، إن التعديل الوزارى حيلة جديدة من الحمدين لخداع الشعب، حيث أصدر تميم بن حمد مرسوما بتعديل تشكيل مجلس الوزراء.
وأضافت القناة التابعة للمعارضة القطرية، إن التعديل المفاجىء والغريب منه خداع الشعب ، وتجميل صورة النظام ، فوفقا لمصادرمن داخل النظام القطرى، خسائر اقتصاد النظام القطرى دفعت تميم لاتخاذ قرارات، أوضحت بحث النظام عن كبش فداء لتحسين صورته أمام الشعب القطرى، حيث أجرى أكبر تعديل وزارى فى التاريخ.
وتابعت قناة قطر مباشر: عبدالله بن سعود ، رئيس الأسواق المالية أول كبش الفداء وأبرز الضحايا حيث حمله تميم ،مسؤولية انهيار البورصة ، كما أطاحت التغيرات بمحمد السادة وزير الطاقة ، ووزير العدل لم يخرج بعيدا عن المذبحة حيث تم الإطاحة به بسبب عدم قدرته على إدانة دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب.
وفى إطار متصل، فضح الناشط التونسى، محمد الهاشمى الحامدى، النظام القطرى، كاشفا أن هذا النظام يبحث فقط عن الحصول على دعم من أطراف إسرائيلية وإيرانية قائلا فى تغريدة له، عبر حسابه الشخصى على "تويتر": تبين لي أن حكام قطر لا يهمهم مطلقا تعاطفي معهم أو تعاطفك. كلّا، ما يهمهم بالأساس هو تعاطف وتضامن ثلاثة أطراف فقط جماعات اللوبي الصهيوني في واشنطن، وتركيا، وإيران ، مضيفا بقيت أسبوعا في الدوحة ، ولم ألتق أي مسؤول قطري وجاءها رئيس منظمة صهيونية أمريكية فالتقى الأمير القطرى لساعتين.
من جانبها كشفت المعارضة القطرية، واقعة قمع جديدة مارسها النظام القطرى ضد أحد مواطنيه، حيث قال المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": محمد بن جابر بن عوير ، رحمه الله عاش أخر 22 عاما من حياته رجياً العيش في موطنه قطر بكرامة و صيانة حقوقه الا أن 17 عاماً لحكم العاق – حمد بن خليفة - و 5 سنوات في حكم تميم هي تاريخ أسود في سلب وانتهاك حقوق قبيلة الغفران في قطر.
وتابع المعارض القطرى: تم إسقاط جنسية محمد بن جابر ، القطرية وتم منعه من إكمال علاجه بالخارج حيث أصيب بجلطة قلبية بسبب القمع والإضطهاد وتوفي رحمه الله( فسحقآ )لحقوق الأنسان وحقوق العلاج وحقوق المواطن ونعماً بحقوق العمال في بلدنا قطر فحسبنا الله ونعم الًوكيل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة