إعدام قاتل "عروس بنها".. تقى ناجى ارتقت للسماء قبل أيام من الزفاف.. والدها: القاتل من فجره قتل بنتى ومشى في جنازتها.. والدتها: من صدمتى لموت بنتي متكلمتش لمدة شهرين.. ولما سمعت حكم الإعدام على الجاني زغردت

الإثنين، 17 ديسمبر 2018 04:30 ص
إعدام قاتل "عروس بنها".. تقى ناجى ارتقت للسماء قبل أيام من الزفاف.. والدها: القاتل من فجره قتل بنتى ومشى في جنازتها.. والدتها: من صدمتى لموت بنتي متكلمتش لمدة شهرين.. ولما سمعت حكم الإعدام على الجاني زغردت تقى ناجى ارتقت للسماء قبل أيام من الزفاف
ابراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"تقي ناجي".. عروس  فارقت الحياة أثناء نقل مستلزمات الزواج إلى عش الزوجية، فالله كتب لها ألا تدخله لترتقى روحها إلى السماء، قبل أن يحصل الجانى ورفاقه على جزائهم الذي هو من جنس عملهم، فبعد طول مدة المحاكمة جاء الحكم بإحالة أوراق المتهم الأساسى بقتلها إلى فضيلة مفتى الجمهورية، إلى جانب تأجيل النطق الحكم على باقي المتهمين للشهر المقبل.
 
تقى ناجى (1)
 
"اليوم السابع" بعد النطق بالحكم على الجاني رصد بعض المشاهد من داخل منزل "عروس الجنة"، بكفر الجزار، قليوبية،حيث قالت والدتها، أنه تم استيفاء كافة مستلزمات الزواج الخاصة بجهاز ابنتها لنقلها إلى عش الزوجية بمنطقة "فرسيس"، وأضافت :"ذهبنا جميعا إلى بيت الزوجية برفقة بعض الأقارب والجيران، وتركنا "تقى" فى البيت برفقة اثنتين من زميلاتها، موضحة: "كلمت تقى وقلت لها اجهزى علشان اختك هتعدي عليكي تاخدك لأنهم كانوا رايحين مشوار الكلام دا كان الساعة الرابعة النصف، الساعة الرابعة والنصف وخمس دقائق بنتي مردتش على التليفون تاني خالص".
 
وتابعت الأم: "خلصنا ورجعنا البيت، بنادي عليها تفتح الباب مفيش حد بيرد خالص، قلبي وجعني ساعتها، طالبت أنا ووالدها من الجيران يبعتوا بنتهم من البلكون قالوا ابنهم هنا هيعدى يفتح، وبالفعل بس أول ما عدي كانت الشقة مظلمة من غير ما يشوف حاجة قال تقى واقعة على الأرض، ففتح دخلت لقيت بنتي غرقانة في دمها على الأرض، ساعتها جاتني صدمة و فضلت شهرين مكلمش حد، ووالدها أخدها على المستشفى بس أنا شايفة بنتي قدامى ميتة".
 
تقى ناجى (4)
 
 
وتساءلت الأم، "ليه كل دا، إزاي جار يعمل كده في جاره، وإزاي يفكر إنه يأذيه؟، علشان الفلوس، ملعونة الفلوس اللى تخلي حد يفكر يعمل كده في جاره، أنا لو حكموني عليه بكل طعنة ضربها لبينتي هقطع منه من جسمه، ودا المفروض يعدم في ميدان عام، وأنا زغرطت لما عرفت أن القاضي أحال أوراقه للمفتي، ويوم تنفيذ الحكم هدبح عجل واوزعه على روح بنتي".
 
واستطردت:"أنا واثقة من القانون والقضاء المصري، ومتأكدة إن حق بنتي هيوصلها كامل، واحنا مش في غابة، وكل اللى غلط يتحاسب عليه، وكمان أبوه وامه، لأنك بتبني ابنك مش بتبني له، وتربيه على الاحترام والأدب وصيانة حق الجار واحترام الصغير، لكن اللى عمله في بنتي حرام".
 
تقى ناجى (3)
 
 
ووجهت كلمة لمحامي الخصم، "أنت كده بتدافع في الباطل ودي لو بنتك هتعمل كده، وتماطل وتطلب طلبات ملهاش علاقة بالقضية، أنت حالف على يمين الله، ودم بنتي في رقبتك أنت كمان، وفي رقبة كل حد مش بيقول الحق، وأعملوا اللى أنتم عاوزين تعملوه إرادة ربنا فوق كل شئ، وانا واثقة في حكم ربنا، ولازم يشربوا من الكأس اللى شربت منه، بنتي كانت ملاك عايش بينا".
 
ومن ناحيته قال ناجي زكي محمد، والد الشهيدة "تقي"، أن القضاة على منصة محكمة بنها أعطوا كامل الحق للمتهم والمحامي الخاص به وتحقيق كافة الطلبات التى تقدموا بها طوال الفترة بداية من مارس للعام الماضي وحتى ديسمبر للعام الجاري، أنا مش بعارض على طول الفترة لأن دا شغل القضاء وأكيد فاهمين هما بيعملوا كدا ليه، ودا كان أحد أسباب تنحي القاضي وهيئة المحكمة عن نظر القضية، وحين عودتهم مرة أخرى من قبل المحامى العام تنحى مرة ثانية.
 
وأوضح والد تقى:"كنت واثق أنه لا مفر من الحكم بالإعدام على قاتل ابنتي، لأن ربنا مش بيظلم حد، وحقها جالها في الدنيا، وقدام ربنا هيرد لها مظلمتها، أنا سبجان من صبرني لما شوفت بنتي كده شلتها وبسرعة رحت بيها المستشفى مع إنى عارف إن بنتي ميتة، والطبيب كمان بصراحة عمل اللى عليه مع إنه شايف الحالة، بس دا علشان مالومش نفسي إني قصرت، لكن دا قضاء الله".
 
تقى ناجى (2)
 
 
وتابع، "بنتي ماتت شهيدة بعد ما خلصت صلاة علي طول، وبعد موتها أنا كنت معزول بأولادي جدا، بعدها ربنا كرمنى بحب الناس بطريقة مكنتش متخيلها على الرغم من أني مش من ابناء المنطقة، لقيت الناس كلها واقفة جنبي، وأنا سلمت أمري لله، لأن مفيش حاجة في الدنيا تعوض بنتي، وربنا يطول في عمرى علشان اشوف في الظالم اللى عمل كده في بنتي".
 
واستطرد، "كل اثنين وخميس بروح المقابر لبنتي، على الرغم من اني في حياتي مروحتش المقابر لأي حد قبل كده، ومحدش وداني المقابر إلا هي، لدرجة إن حصل بيني وبين المقابر ألفة، وبقعد أتكلم مع بنتي، وأنا شايفها في أحسن مكان، وأنا من يوم الجريمة مش بدخل بيتي نهائيا، وقاعد في بيت ابني لأنه مسافر في الخارج، لأني كل ما أدخله أفتكر منظر بنتي غرقانة في الدم، تخيل مش قادر أدخل بيتي، أنا كرهت البيت والمكان بسبب اللى حصل ولولا حرصي على أني أجيب حق بنتي كنت مشيت".
 
وتابع، "حياتنا كلها كانت جوة البيت وكنا قافلين على نفسنا، لدرجة إنى كنت بروح أودي ولادي الدروس وأستني أجيبهم وأرجع البيت، لدرجة إن الولاد عايروا ابني إزاي إنه في ثانوية عامة وأبوه بيستناه ياخده من الدرس، ولادي هما حياتي لاني مش عاوز ولادي يطلعوا زيي، وهما دنيتي كلها، ومن الأخر أنا بموت فيهم، لكن دي إرادة ربنا، على الرغم من إني مسبتش البيت قبل كده، وكنت رايح الجهاز وانا متضرر، ورجلى مش مطوعاني إني اسيب بنتي لوحدها في البيت".
 
وأشار، إلى أن رئيس البحث الجنائي أكد له أن الفاعل من داخل المربع السكني للقرية، وبالفعل قد كان، وتم تكثيف الجهود لضبط المتهم، موضحا "رئيس المباحث قالى الفاعل من المربع السكني دا، وتم تكليف طاقم المباحث بتكثيف الجهود، ومن فجر القاتل قتلها ومشي معانا في الجنازة وعيط، وكان واقف في العزاء بيقدم مياه للناس".
 
 ووجه الشكر لهيئة الدفاع عن حق نجلته، إلى جانب فريق البحث الجنائي بقيادة العميد حسام الحسيني.
 
وكانت الدائرة الثانية لجنايات بنها قضت بإحالة المتهم الرئيسى بالقضية "حسان. ص" بقتل "تقى ناجى" المعروفة إعلاميا بعروس بنها بالإعدام وإحالة أوراقه لمفتى الديار المصرية وحجز باقى المتهمين للحكم بالدور الانعقاد الأول فى يناير المقبل.
 

كانت أجهزة الأمن بالقليوبية ألقت القبض فى مارس من العام الماضى على كل من "حسان.ص" الشهير بحسان الوزير طالب – 19 سنة و"أحمد.ح. ق" الشهير بـ"أوسة" المتهمين الرئيسيين فى القضية كما تبين تورط اثنين آخرين وهما أشقاء المتهم الأول فى واقعة قتل تقى ناجى الطالبة بكلية الآداب ببنها يوم نقل أثاث الزوجية الخاص بها بـ21 طعنة نافذة فى أماكن متفرقة بالرقبة والصدر والرئة اليسرى واليد وأماكن متفرقة من الجسد كما فى جاء فى تقرير الطب الشرعى.

 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة