بنفس طريقة الخداع التى تمارسه جماعة الإخوان الخداع مع أنصارها، ينفذ تنظيم الحمدين نفس الدور مع الشعب القطرى ، بل زاد النظام الحاكم فى تجنيس الأجانب، بينما يتم طرد القطريين، لأنهم يعارضون الأمير تميم بن حمد، وعلى المستوى الخارجى يستهدف النظام القطرى الدول العربية بخلايا التجسس والميليشيات المسلحة من أجل تدمير المنطقة العربية ونشر الخراب والحروب بها ، حيث كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، الحرب التى يشنها النظام القطرى على دولتى الإمارات والبحرين، واستهدافهما بخلايا التجسس، والأعمال الخبيثة التى تهدف إلى تشوية صورة الأشقاء العرب.
وأوضح التقرير:"بين الحين والآخر يتم الكشف عن مؤامرات ومخططات ينفذها النظام القطرى ضد الدول العربية بشكل عام ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص مستخدما المليشيات الإرهابية وخلايا التجسس ، فتاريخ العداء بين النظام القطرى والبحرين يعود للعام 1989 ..عندما قامت المخابرات القطرية بتجنيد أحد العسكريين لجمع معلومات حساسة حول القوات البحرينية ومدى جاهزيتها ولكن تم القبض على هذا العسكرى وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات".
وأكد التقرير ، أن تميم بن حمد ، منح منظمة حقوقية دولية 100 مليون دولار ،من أجل العمل على تشوية صورة دولة الإمارات ونشر تقارير كاذبة حول العمالة الأجنبية فى الإمارات، و ضبط الأمن الإماراتى خلية تجسس إيرانية ، مكونة من شاب وأمرة وكانت المفاجأة تورط النظام القطرى متورط فى هذه العملية ".
وفى سياق آخر فضح تليفزيون "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، الخدعة التى يتبعها تميم بن حمد مع شعبه، قائلا : إن خدعة المنتج المحلى تعتتمد على يبيع الوهم، حيث إن النظام القطرى أدخل شعبه عالم من الأكاذيب للتغطية على خسائره و،أطلق ادعاءات كثيرة لتصدير وهم التماسك فى وجه المقاطعة ، موضحا أن تميم بن حمد ، يروج الى أن المنتج المحلى هو الوسيلة لمواجهة تداعيات المقاطعة ، ودشن المعارض المختلفة بحجة دعم المنتج المحلى الذى لا يشتريه أحد.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن رئيس هيئة الأشغال العامة القطرية سعد المهندى ، اعترف بالأزمة، وأكد أن عدم الإقبال على المنتج المحلى ، ونوه التقرير الى أن تميم بن حمد ، أعطى أوامره بشراء تلك المنتجات من السوق لإخفاء فشله ، وبلغت تكاليف هذه العملية أكثر من مليارى ريال
وفى السياق ذاته، فضح المعارض القطرى، صالح الغفرانى المرى، سياسات تنظيم الحمدين فى التجنيس، قائلا : فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": ماشفت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في قطر تطالب بالقطريين مثل ماهي تطالب بالمتجنسين المرتزقة.
من جانبها فضحت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبى، إعلامى الجزيرة القطرية وعلى رأسهم جمال ريان، الذى حاول وصف من ينتقدون قطر ويدافعون عن المنطقة بالمرتزقة، حيث قالت فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": من تعتبرهم أيها جمال الريان، غير محترمين هم من يواجهون داء قلة الاحترام الذي ابتليت به والذي جعل منك صورة سيئة لإعلامي أصبح مادة للتندر والسخرية لحجم البهتان الذي يبيعه بمنتهى الخسة وابتذال المواقف .
وقالت مريم الكعبى، إنه في قاموس مرتزقة قطر، أن ما يقومون به من تقبيل الأقدام وتقديس العاهات السياسية ، وتمجيد أردوغان والتغني بقطر وتركيا هو من باب الحريات، ولا يدركون حقيقتهم بأن كل يراهم يتحدثون يبصق في وجوههم لأن الخيانة تنطق بها ألسنتهم وجباههم، فقد خانوا أمانة الوطن وخانوا شرف الكلمة.
وتابعت الإعلامية الإماراتية: في قاموس مرتزقة قطر، من استفاق من غيبوبة ثورات الخراب وعاد إليه وعيه هو ضحية لثورات مضادة تقودها حكومات، فالمرتزقة الذين مثلوا على الشعوب تمثيلية الثورات يظنون أن كل من في العالم هم ممثلون على شاكلتهم، لا يعون أن شرفاء الأمة كثر وأن الثورة المضادة هي نتاج وعي شعوب وليس عمل حكومات ، مشيرة الى أن ليس هناك حمرة خجل وجه السياسة القطرية ، التى تتباكي على معاناة المهاجرين واللاجئين العرب متناسية أن سياسات قطر ، كانت سبباً في تشريدهم وتدمير أوطانهم، تتباكى على اليمن وتغسل يديها من الجرائم التي تسببت في الصراعات والكوارث الإنسانية فيها وتطعن في محاولات التحالف إنقاذ ما يمكن إنقاذه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة