شارك وفد من جامعة الدول العربية، برئاسة السفير بدر الدين علالى، الأمين العام المساعد للجامعة، رئيس قطاع الاتصال والإعلام، ووفد إعلامى برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فى الاحتفال الذى تقيمه وزارة الإعلام السعودية، بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربى.
ونظمت جامعة الدول العربية الملتقى الإعلامى تحت شعار "الحملة الإعلامية العربية لتحقيق التنمية المستدامة 2030"، على هامش الاحتفال الذى تقيمه وزارة الإعلام السعودية، بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربى. ويعقد الملتقى تنفيذا لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب بشأن الحملة الإعلامية العربية لتحقيق التنمية المستدامة.
وترأس الملتقى السفير بدر الدين علالى، والكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بمشاركة الكاتب الصحفى عبد الله حسن، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفى عبد القادر شهيب، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، والكاتب الصحفى أحمد أيوب، رئيس تحرير مجلة المصور، والإعلامية ريهام السهلى، ومجدى لاشين، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب الصحفى عبد الفتاح عبد المنعم، رئيس التحرير التنفيذى فى جريدة اليوم السابع، والكاتب الصحفى عبد الجواد أبو كب، وصالحى الصالحى، وخالد النجار مدير تحرير الأخبار، جمال الكشكى، وأحمد يوسف أبو هارون، نائب الشئون العربية والدبلوماسية بجريدة الأخبار وعدد من الصحفيين العرب.
وهنأ الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، المملكة العربية السعودية باحتفالاتها بإعلان الرياض عاصمة للإعلام العربى، مضيفا: "السعودية بالنسبة لنا شىء مهم وأساسى وقوة الاستقرار لابد أن نحافظ عليها".
وأضاف مكرم محمد أحمد، خلال كلمته فى الملتقى الإعلامى العربى الذى يعقد بالرياض، أنه من الضرورى دعم ومساندة استقرار المملكة، وفيما يتعلق بالإعلام العربى تابع مكرم محمد أحمد: "قبل أن نتحدث عن الإعلام العربى يبدو أننا ننسى كثيرا ما حدث فى يناير وعاصفة الربيع العربى التى دمرت الدول، إذا كنا نتحدث عن ضرورة التنسيق والتكامل فأولا لابد من أن نتفق على بعض القواعد الأساسية المهنية التى تصلح لتوحيد مواقفنا".
وأكد مكرم محمد أحمد، أن معظم الدول التى دخلت فى أزمات الربيع العربى على طريق العودة الآن لسيادة الدولة والقانون، مشددا على ضرورة عودة الصحافة العربية إلى المهنية الأساسية، مشيرا إلى أن المهمة الأولى للصحافة العربية هى أن تعود إلى المهنية والمبادئ الأساسية التى ينبغى أن تحكم هذه المهنة.
وأوضح مكرم محمد أحمد، أن الإعلام العربى يعانى من أزمات مادية وخلافات حول حجم مساحة الحرية المتاحة، متابعا: "لابد من إعادة النظر فى المهنة، جزء كبير من مشاكلنا من الممكن أن نجد لها حلولا باحترام حرية التعبير، حرية التعبير شيء أساسى وقضية هامة، حرية التعبير صمام أمان للجميع يمنع صدامات لا مبرر لها ويمنع جرائم يمكن أن تقع، نتحدث عن حرية التعبير فى إطار شروط واضحة".
وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن دلالة عقد المتلقى الإعلامى العربى لتحقيق التنمية المستدامة 2030 فى الرياض رسالة لكل من يعنيه الأمر، متابعا: "الحديث عن تنمية مستدامة فى وقت يسعى البعض لنشر الفوضى يدعونا لتفعيل هذه القرارات التى يمكن أن تصدر عن هذا الاجتماع".
وطالب مصطفى بكرى، بتشكيل لجنة لتفعيل مقررات الملتقى الإعلامى العربى خلال المرحلة القادمة، وأن ترفع توصياتها لقطاع الاتصال والإعلام بجامعة الدول العربية عن مدى التزام وسائل الإعلام العربية بهذه المقررات وكشف الوسائل التى تسعى لنشر الفوضى.
وشدد مصطفى بكرى، على ضرورة أن يكون من مسئولية الملتقى الإعلامى العربى التواصل مع فئات المجتمع المدنى، متابعا: "نحن نواجه جيل رابع من الحروب يستهدف العقلية العربية".
هذا ومن المقرر أن تستضيف السعودية على هامش الاحتفال، الاجتماع الثالث عشر للجنة العربية للإعلام الإلكترونى فى 19 ديسمبر 2018.
وكان مجلس وزراء الإعلام العرب فى الاجتماع الذى أقيم فى مايو 2018 قد اختار الرياض عاصمة للإعلام العربى 2018- 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة