أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، صباح اليوم الثلاثاء، جاء على رأسها، الأجواء الاحتفالية التى سادت روسيا استعدادا لأعياد الميلاد "الكريسماس"، ومن روسيا إلى المجر، حيث استمرت الاحتجاجات ضد قانون العمل الجديد أو ما يطلقون عليه " قانون العبيد" .
أما فى برلين فقد أحيا عشرات المواطنين الذكرى الثانية لحادث الدهس الذى أودى بحياة 12 شخصا وإصابة العشرات خلال احتفالات أعياد الميلاد عام 2016.
احتفالات أعياد الميلاد تخطف الأنظار فى روسيا
البداية، بدأت العاصمة الروسية بارتداء زينة الأعياد، استعدادا لأعياد الكريسماس، حيث تم تجميل المدينة هذا العام بالزينة وأشجار أعياد الميلاد التى تحمل طابعا واحدا فى ساحات جميع معالمها الأثرية القديمة والمعاصرة.
وقد بدأت بالفعل عمليات تزيين الساحات فى جميع منطاق موسكو بأشجار الميلاد، وستتزين بأضواء ودمى وأقنعة لها علاقة مباشرة بالمسرح، كما سترفع عليها وفى الساحات أيضا صور فنانى روسيا على مر العصور.
كما سيتم تزويد هذه الساحات بأماكن ترفيهية فيها الكثير من الفعاليات ومنافذ لبيع الأطعمة، وسيطغى اللونان الأحمر والذهبى على جميع زينة أشجار الميلاد واللوحات الضخمة التى سيكتب عليها بالإضاءة الملونة 2019.
احتجاجات أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون فى المجر ضد قانون العمل الجديد
شهدت العاصمة المجرية بودابست، مساء أمس الإثنين اشتباكات بين الشرطة متظاهرين ضد قانون العمل الجديد المقترح من البرلمان.
وتجمع حوالى آلاف المحتجين أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون المجرى ضد هذا القانون " الذى أطلقوا عليه " قانون العبيد".
يذكرأن، القانون المقترح يسمح لأرباب العمل بطلب ما يصل إلى 400 ساعة من العمل الإضافى فى السنة، وهى خطوة وصفها نقادها بأنها قانون العبيد.
وواجه قانون العمل المقدم إلى البرلمان هذا الأسبوع انتقادات حادة، مما أثار أكبر احتجاج فى الشارع منذ أكثر من عام، فمن المحتمل أن تضاف ساعتان إضافيتان إلى يوم عمل متوسط، أو ما يعادل يوم عمل إضافى فى الأسبوع.
وقفة بالشموع والورود فى الذكرى الأولى لضحايا حادث الدهس فى برلين
قام عشرات الأشخاص، اليوم الثلاثاء بوقفة بالشموع، أمام النصب التذكارى لضحايا حادث الدهس قرب سوق لعيد الميلاد ببرلين، خلال الذكرى الأولى للحادث.
وقام المواطنون بوضع باقات الورود على النصب،وسط حالة من الحزن على ضحايا الحادث، فيما قامت قوات الشرطة بتشديد الإجراءات الأمنية حول أسواق أعياد الميلاد منعا لتكرار تلك الحوادث.
وأقرت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الثلاثاء فى الذكرى الاأولى لاعتداء على سوق للميلاد فى برلين، بتقصير السلطات الألمانية لمنع الهجوم وبدعمها المحدود لضحاياه وأسرهم.
وتعرضت ميركل للانتقاد فى الأسابيع الآخيرة من جانب فئة من عائلات القتلى ال12 والجرحى المئة.
واستقبلتهم للمرة الأولى الإثنين بعدما نشروا رسالة شديدة اللهجة بداية ديسمب، وقالت الثلاثاء وقد بدا عليها التاثر أن اللقاء "أثبت مواطن الضعف فى دولتنا".
وقالت أيضا بعد تدشين نصب تكريما للضحايا على مقربة من السوق التى هاجمها التونسى أنيس العامرى بواسطة شاحنة، "يجب ألا يكون اليوم فقط يوم حداد، بل ايضا يوما لعزمنا على القيام بعمل افضل".
ويعلو النصب درجا يؤدى الى كنيسة مجاورة لمكان الهجوم ووضعت عليه الثلاثاء ورود بيضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة