مشاركون فى مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم".. وظائف كثيرة تختفى مستقبلا ونحتاج كلية للحوسبة.. تغيير نظام التعليم ضرورة لتخريج الطالب المبدع.. تدريس المنهج 10 أعوام غير منطقى.. وبلادنا تستحق "نوبل" لمحاربتها فيروس سى

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 01:29 م
مشاركون فى مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم".. وظائف كثيرة تختفى مستقبلا ونحتاج كلية للحوسبة.. تغيير نظام التعليم ضرورة لتخريج الطالب المبدع.. تدريس المنهج 10 أعوام غير منطقى.. وبلادنا تستحق "نوبل" لمحاربتها فيروس سى مؤتمر مصر تستطيع بالتعليم
كتب محمد أحمد طنطاوى - محمود راغب - الغردقة عماد عرفة - تصوير محمد زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت اليوم، الثلاثاء، فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر الوطنى الرابع لعلماء وخبراء مصر فى الخارج بعنوان "مصر تستطيع بالتعليم"، والذى نظمته وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج بالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى،ـ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

قالت الدكتورة ميرفت الديب، كبير منسقى عام مجلس العلماء، إن المعلم المصرى له التقدير والاحترام، فهم على الرغم مما يمرون به إلا أن جيناتهم تكن محبة للتعليم والرغبة فى تخريج نشأ متميز.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ميرفت الديب، فى جلسة "اسأل الخبراء" ضمن فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر الوطنى الرابع لعلماء وخبراء مصر فى الخارج بعنوان "مصر تستطيع بالتعليم"، والذى تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج بالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى ويستمر ليومين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

وأكدت كبير منسقى عام مجلس العلماء، على أنه لا بد من الاهتمام بالمعلم المصرى وأن يكون ذلك على أولويات أجندة مشروع تطوير التعليم، قائلة :"لو عاوز طالب واعى لازم يكون عندنا معلم واعى".

من جانبه، أكد الدكتور هانى الكاتب أستاذ الإحصاء الحيوى، خبرة 40 عاما فى التدريس الجامعى، عضو المجلس الاستشارى الرئاسى للعلماء والخبراء فى مصر، على أهمية البحث العلمى للنهوض بالمنظومة التعليمية، قائلا:"لابد من تحسين تمويل المشاريع البحثية وهناك الكثير من الباحثين لا يجدوا التمويل المناسب لأبحاثهم العلمية".

وأعلن عضو المجلس الاستشارى الرئاسى للعلماء والخبراء فى مصر، عن البدء فى مناقشات ليكون هناك فرع لجامعة ميونخ الألمانية بمصر قريبا وفكرتها تطبيقها 5 محاور.

وأشار عضو المجلس الاستشارى الرئاسى للعلماء والخبراء فى مصر، إلى أن إنتاجية مصر الزراعية ليست بالضئيلة ولكننا فى حاجه لتحسينها، لافتا إلى أنه لا يوجد اهتمام لتدريس علم الأيكولوجى فى مصر ونحن فى حاجة لتدريس هذا العلم، فضلا عن الاهتمام بالفلاح وتعليمه وتدريبه على الطرق الحديثة للزراعة

وأوضح الدكتور هشام العسكرى أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان، وصاحب أول أطلس شمسى لمصر، أن هناك فرص عمل كثيرة ستختفى خلال السنوات المقبلة.

وطالب أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان، وصاحب أول أطلس شمسى لمصر، بضرورة وجود كلية للحوسبة وعلوم البيانات لنتواكب مع متطلبات العصر والثروة التكنولوجية، لافتا أنه لا يمكن الفصل بين التعليم قبل الجامعى والتعليم الجامعى.

وقالت الدكتورة دينا غباشى خبيرة تطوير التعليم بالولايات المتخدة الأمريكية، إن للمدرسة الدور الأساسى فى تنمية الطالب فى جميع النواحى، خاصة الابداع.

وأضافت خبيرة تطوير التعليم بأمريكا، أن الحفظ لا يولد الابداع، مؤكدة على تغير نوع التعليم ليكون مستعد لاستقبال طلاب مبدعين مطالبا المدرس بإتاحة الفرصة للطلاب لإبداء الرأى والقيادة، أنه لابد من وجود نماذج مختلفة من المدارس لتتناسب مع العقول المختلفة.

وأضافت "غباشى" أنها تعكف على تنفيذ فكرة إنشاء مدرسة أون لاين للطلاب المحرومين وكذلك المتسربين وغير القادرين وإحضار مدرسين لهم من كل العالم وليست من مصر فقط.

وأكد الدكتور محمد محمود، مدير مشروع إعداد دراسات القمر الصناعى Horyou-5 باليابان، وصاحب خطة العمل فى القمر الصناعى التعليمى المصرى، أن هناك فجوة كبيرة بين التطوير التكنولوجى وتراجع استخدامها لدى الخريجين، لافتا إلى أن عملية التطوير المهنى للدراسة فى الجامعة هى عملية مستمرة، ومن غير المنطقى أن يكون هناك منهج يتم تدريسه لمدة 10 أعوام.

وأضاف خلال جلسة اسأل الخبراء، أن شركات سوق العمل يجب أن تتدخل فى عملية تطوير المناهج بالتعاون مع الجامعات لإيجاد المواصفات المناسبة لحصول الطلاب على الوظائف وتعليم الخريجين والقضاء على الفجوة التكنولوجية الموجودة الآن.

قال الدكتور كريم أبو المجد، رئيس قسم جراحات الجهاز الهضمى وزراعة الأمعاء فى مستشفى كليفلاند الأمريكية إن مصر تستحق جائزة نوبل على ما فعلته فى محاربة فيرس سى ومبادرة 100 مليون صحة التى أطلقتها موخرا.

وأضاف أبو المجد خلال جلسة التجارب الدولية الناجحة فى التعليم العلاجى، ضمن جلسات اليوم الثانى فى موتمر "مصر تستطيع بالتعليم"، إنه لابد من تعليم المريض الوقاية الصحية الصحيحة من خلال الاهتمام بطبيب القرية وهو الطبيب الأكثر تواصلا مع المريض الذى تنقصه الثقافة الصحية.

وأكد الدكتور كريم أبو المجد، أنه لابد من إقامة موتمرات بشكل دورى وخاصة الطبية، مشيدا بمؤتمر مصر تستطيع والاستفادة من الخبراء فى العالم، وتأسيس وحدات أبحاث تخدم البيئة، للكشف المبكر واكتشاف الأوبئة، مؤكدا أن سرطانات الجهاز الهضمى أصبحت وباء فى مصر.

ومن جانبه، طالب الخبير الدكتور جمال إبراهيم الخبير بالمملكة المتحدة، بضرورة أن من ضمن سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع أن يكون هناك موتمر مصر تستطيع بذوى الاحتياجات الخاصة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة