المؤكد أن نجاح البطولات القارية، أو حتى الدولية حين تقام فى مصر، يصبح شبه محقق.
ده مش كلامى، ولا مجرد طموح فى بلادى!!
دعونى أعُد معكم لبطولتين، الأولى كانت كأس العالم للشباب تحت 17 سنة، والتى حققت أعلى نسب حضور جماهيرى بحسب ما نشره إعلام فيفا وقتها.
عام 1997 لو تتذكرون أيضا شاهد مسؤولو الـ«فيفا» وقتها «رعاة» مصريين على قناعة بالتواجد داخل صناعة كرة القدم.. مش كده؟!
طيب.. تلك كانت بطولة أو مونديال للشباب ومنهم نجوم فى انتظار الظهور.. ماشى كده؟!
عندكم يا سادة بطولة نظمناها بعدها بعامين يعنى فى تسعينيات العام الماضى اسمها «المريديان».. هو ليس اسم أوتيل أو فندق، إنما هو اسم خط عرض أو طول على الخريطة العالمية!!
بطولة للناشئين أصغر من 16 سنة.. وأيضا نجحت نجاحا مذهلا.. وتلقينا شكرا خاصا قاريا، قبل الدولى!
الآن.. وأقولها لكم بكل صراحة.. الـ«كاف» اليوم فى عيد وسعيد، لأن مصر تقدمت لطلب «يد» التنظيم الأفريقى!
جنوب أفريقيا عقب الاعتذار المغربى، وفى حوار جانبى قال مسؤولوها للاتحاد الأفريقى بالبلدى بتاعهم.. وبتاعنا كده:
كلف يا كاف.. نظمى يا جنوب أفريقيا؟!
يعنى طالبوا بنصف أرباح.
«كاف» المعلومة مسبقاً حتى لا ينتظروا أرباح التنظيم.. آى والله كده .. يعنى «بصل بقرش.. بـ قرش بصل» !
فى مصر.. الحسبة مختلفة لأن «مصر الجديدة».. منذ عام 2013 وفى 5 يونيو.. يوم عودة البلاد للعباد، كان كل شىء ممنهجا، خارطة طريق كاملة شاملة، على رأسها استعادة قوتنا الناعمة فى الرياضة والفن، والبدء من قارتنا السمراء.
هل.. أنتم مستعدون؟ قالها أحمد أحمد لرئيس الاتحاد المصرى هانى أبو ريدة فكان رده.. عارفين رد مين؟!
رد أحمد أحمد قبل أبو ريدة: طبعاً أو شور يا هانى مستعدين.. ليضحك الاثنان فى شرم الشيخ وكأنها ابتسامة التوقيع على الاستضافة!
الكاف يعرف جيدا أن الملاعب جاهزة بجماهيرها بأعلامها، وأن أماكن الإقامة حاضرة لاستيعاب كلى وأى عدد وكله «10 نجوم» والأهم هو حالة الأمن وكرم الضيافة.
الأهم من وجهة نظرى أن العملية «أمم أفريقيا 2019» يجرى العمل عليها بنسق علمى وبالاستعانة بكل الخبرات وحضراتكم الأهم فأنتم كشعب من ستتولون العلاقات العامة.. على بركة الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة