كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن فيس بوك أعطى شركات التكنولوجيا مثل مايكروسوفت ونيتفليكس وسبوتيفاى حق الوصول إلى بيانات المستخدمين، بما فى ذلك الرسائل الخاصة، بطرق لم يسبق أن تم الكشف عنها من قبل عملاق التواصل الاجتماعى.
وأعطى فيس بوك كلا من نتفليكس وسبوتيفاى إمكانية قراءة الرسائل الخاصة للمستخدمين، وسمحوا لمحرك بحث بينج التابع لمايكروسوفت بمشاهدة أسماء أصدقاء المستخدمين بدون إذن، كما أعطى أمازون القدرة على العثور على أسماء المستخدمين ومعلومات الاتصال بهم من خلال أصدقائهم.
وأفادت "التايمز" أن "فيس بوك" منح حق الوصول إلى بيانات المستخدمين إلى نحو 150 شركة، بما فى ذلك البنوك وشركات التكنولوجيا وتجار التجزئة والمؤسسات الإعلامية.
يثير تقرير التايمز القلق بشأن اتفاقية فيس بوك لعام 2011 مع لجنة التجارة الفيدرالية، والتى تنص على أنه لا يمكن للشركة مشاركة بيانات المستخدم "دون إذن صريح".
وقال ديفيد فلاديك، الذى كان يدير مكتب حماية المستهلك فى لجنة التجارة الفيدرالية، لصحيفة التايمز: "هذا مجرد منح أطراف ثالثة الإذن بجمع البيانات دون إبلاغك بها أو الموافقة عليها، ولا أفهم كيف يمكن تبرير هذا الحصاد غير المبرر على الإطلاق بموجب مرسوم الموافقة".
ومن جانبها قال المتحدث باسم شبكة Netflix: "قمنا بمرور السنوات بتجربة وسائل مختلفة لجعل شبكتنا منصة اجتماعية أكثر، ومن الأمثلة على ذلك خاصية أطلقناها في عام 2014 سمحت لأعضاء شبكتنا بتقديم توصيات للأفلام والعروض التليفزيونية لأصدقائهم على "فيس بوك" سواء من خلال برنامج الماسنجر أو عبر Netflix ولم تحظ هذه الخاصية بشعبية كبيرة لذلك قمنا بإغلاقها في عام 2015، ولم يحدث أبدًا أن قمنا بالدخول إلى الرسائل الخاصة للناس على فيس بوك أو حتى طلب الإذن بذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة