انتهت وزارة الآثار من أعمال درء الخطورة والنظافة لحمام الشرايبى بمنطقة الأزهر والغورى، وذلك ضمن مشروع تأهيل الحمام وإعداده للترميم بالتعاون مع المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث، وخلال السطور المقبلة نستعرض كل ما تريد معرفته عن الأعمال داخل حمام الشرايبى.
س / متى بدأ العمل فى إعداد خطة تهدف إلى دراء المخاطر عن الموقع الأثرى؟
ج / الأعمال بدأت منذ 6 أشهر لتنفيذ خطة شاملة تهدف إلى درء المخاطر عن الموقع الأثرى، تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار ممثلة فى الإدارة العامة للقاهرة التاريخية.
س / كيف يتم تمويل مشروع دراء المخاطر عن الموقع؟
ج / تم المشروع بمنحة من مؤسسة الأمير كلاوس بهولندا، دون تحمل وزارة الآثار أية أعباء مالية.
س / ماذا تضمنت أعمال دراء المخاطر عن الموقع؟
ج / الأعمال تضمنت إزالة جميع المخلفات الموجوده بالموقع والتى بلغت 235 متر مكعب والتدعيم الانشائى لعدد 5 عناصر معمارية، كما انتهى فريق العمل من أعمال التوثيق الأثرى والمعمارى والفوتوغرافا الكامل للحمام، ورصد كافة مظاهر التلف ومصادر الخطر ونقاط الضعف، حتى يتم البدء فى أعمال التدعيم والصلب الإنشائى للحمام من الداخل خاصة منطقة الفرن، وأعمال ترميم الحمام معماريا وإنشائيا.
س / ما هو تاريخ حمام الشرايبى؟
ج / حمام الشرايبى يرجع إنشاؤه إلى أواخر العصر المملوكى الجركسى عام 906 هجريا 1500 ميلاديا، وفى العصر العثمانى عام 1732 م، جدده التاجر المغربى محمد الداده الشرايبى شهبندر التجار ليعرف الحمام باسم حمام الشرايبي.
س / أين يقع حمام الشرايبى؟
ج / الحمام يقع حسب وصف علي مبارك فى "الخطط التوفيقية" بشارع الحمزاوى بالغورية وله بابان، أحدهما بجوار الحمزاوى بالقرب من كنيسة الأروام والثانى من جهة الفحامين بالقرب من جامع قنصوة الغورى، وهو متاخم لوكالة الشرايبى والتى تخصصت فى العصر العثمانى فى بيع المنسوجات الهندية والخزف الصينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة