لا تتوقف الضربات التى يتلقاها تنظيم الحمدين، خلال الفترة الحالية، ما بين فضح تآمره على الدول العربية، وكشف مخططاته التجسسية على المنطقة، إلى جانب الضربات الاقتصادية التى منى بها بعد إعلان الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإراب مقاطعة الدوحة.
قناة "قطر مباشر"، كشفت الخسائر الكبرى التى تلقاها جهاز المخابرات القطرى خلال الفترة الماضية حتى الآن، مشيرة إلى أن هناك خلايا تجسسية عديدة تم إلقاء القبض عليها فى عدد من الدول العربية وتم اكتشاف صلتها بتنظيم الحمدين، وكان أبرزها كل من الحواسيس الذين تم امتشافهم فى اليمن لمساعدة مليشيات الحوثيين، بجانب الخلية التجسسية فى الأردن لمحاولة استهداف التحالف العربى.
ولفتت قناة "قطر مباشر"، إلى أن جهاز المخابرات القطرية بيت الفضائح المدوية والفشل الذريع، حيث إنه يوما بعد الأخر تسقط المخابرات القرية فى فخ جديد يفضح ما تعكسه قيادات تلك الدولة من خزى وضعف، وهو ما تجلى ؤخرا فى فضائح هذا الجهاز والتى كان أبرزها ضبط أحد قيادات الجهاز فى اليمن قبل هروبه إلى سلطنة عمان.
وأشارت التقرير الإعلامى الذى بثته القناة التابعة للمعارضة القطرية، إلى أنه فى مايو الماضى القت السلطات الامنية فى محافظة المهرة شرق اليمن، موضحة أن دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب تمكنت من إحباط العديد من مخططات جهاز المخابرات القطرى الذى كان يسعى لزرع جواسيس له فى الدول العربية وأبرزها زرع ضباط تابعين لهذا الجهاز فى اليمن لمساعدة الحوثيين، كما تم الكشف مؤخرا عن خلية تجسسية فى الأردن تتبع لقطر وتستهدف التحالف العربى.
من جانبه كشف حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أساليب التجسس التى يتبعها النظام القطرى ضد القبائل القطرية، قائلا إن قطر دولة البصاصين، حيث إن تنظيم الحمدين تعاقد مع شركة تجسس لمراقبة القبائل والمواطنين ونسائه لم يسلمن من أجهزة التنصت.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن دويلة تنظيم الحمدين تعد وجهة للاتجار بالبشر، حيث واصل النظام القطرى محاولاته البائسة للتغطية على فضيحة تنكيله بالعمالة الوافدة وسط إدانة دولية لتحويل نظام تميم بن حمد أمير قطر، الدولة إلى دوحة العبودية الحديثة.
وأوضح الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن الدوحة تغرق في تلال النفايات، حيث أدت سياسة نظام تميم بن حمد القائمة على إنفاق المليارات على مشاريع الإرهاب إلى انهيار البنية التحتية القطرية ما ظهر بوضوح في غرق الدوحة في تلال من النفايات.
كما أكد الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين هم لصوص الآثار، حيث واصل النظام القطري السقوط في بئر الخيانة عبر إدارة تنظيم الحمدين لمافيا دولية لتجارة الآثار العربية التي يتم سرقتها من بلدان تعرضت لعدوان ميليشيات الإرهاب الممول قطريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة