أكدت الحكومة الماليزية رفضها التام واستنكارها المتواصل لأى شكل من أشكال الاعتداء والعنف ضد الأقليات، طالما الكفاح فى مجال حقوق الإنسان قائم على القوانين والدستور.
وقال نائب وزير الخارجية السيناتور مرزوقى يحيى -وفق ما نقلته وكالة أنباء برناما الماليزية- تتبنى ماليزيا دائماً نهجاً حذراً فى الإعلان عن موقفها من المشاكل التي تحدث في بلد ما. "وهذا الموقف يتخذ بعين الاعتبار عدم التدخل في شؤون داخلية بلد ما بدون سبب مبرر".
وبالإشارة إلى أقلية الأويجور المسلمة وغيرها من الجماعات العرقية التي تعيش في إقليم شينجيانج بالصين، أعربت ماليزيا عن آرائها وتوصياتها على الساحة الدولية، كي تضمن الصين الحفاظ على حقوق ممارسة العقائد وحرية الاعتقاد والتناغم مع شعبها، بحسب نائب الوزير.
وأوضح "أن ماليزيا والدول الأخرى بمنظمة التعاون الإسلامي قد طلبت أن يجري الأمين العام للمنظمة مباحثات مع الحكومة الصينية للتعبير عن آرائنا حول قضية مجتمع الأقليات المسلمة".مضيفا أن الحكومة الماليزية تراقب عن كثب التطورات في تلك المنطقة، وستواصل البحث عن أفضل حل لهذه القضية من خلال منتديات التعاون الإقليمي والدولي.
رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
أهالى ضحايا طائرة ماليزيا "إم إتش 370" يطالبون باستئناف البحث عن حطامها
الجمعة، 30 نوفمبر 2018 03:02 ممشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة