فتحت مراكز الاقتراع اليوم الأحد أبوابها فى منطقة الأندلس بإسبانيا فى أول اختبار انتخابى لرئيس الوزراء بيدرو سانتشيز الذى تواجه حكومة الأقلية التى يرأسها صعوبات فى تمرير الموازنة منذ توليه السلطة الصيف الماضى.
وتجرى الانتخابات فى أكثر مناطق إسبانيا اكتظاظا بالسكان، وهى أحد معاقل الاشتراكيين الذين يتزعمهم سانتشيث منذ عقود، وسط مشهد سياسى تسوده الانقسامات وتناضل فيه الأحزاب الكبرى لتأمين الأغلبية.
وبدأ التصويت فى التاسعة من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلى فى انتخابات من المتوقع أن تشهد منافسة حامية بين الأحزاب التى يستبعد أن يحظى أى منها بالأغلبية بحسب استطلاعات الرأي. وركز جزء كبير من الحملة الانتخابية فى الأندلس على موضوعات قومية مثل أزمة انفصال كاتالونيا وأزمة الميزانية والهجرة.
كما ركزت حملات عدة أحزاب على الغضب إزاء انفصال قطالونيا ونهج شانتشيث الأكثر تساهلا مع الأحزاب المؤيدة لاستقلال الإقليم وهي التي جاءت به إلى الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة