فستان رانيا يوسف "المثير" يقودها لساحات المحاكم.. بلاغان للنائب العام يتهما الفنانة بالفسق والفجور والتحريض على الدعارة.. قانونى: أهانت مهرجانا عريقا.. وجنح الأزبكية تحدد 12 يناير للتحقيق فى الفعل الفاضح

أثار الفستان الذى ظهرت به الفنانة رانيا يوسف، خلال الحفل الختامى لمهرجان القاهرة الدولى، الكثير من الجدل والغضب، عبر مواقع "السوشيال ميديا"، لينتقل الغضب لساحات المحاكم بعد تقديم عدد من المحامين، ببلاغ للنائب العام ضد الفنانة لارتكابها فعل فاضح، وهو ما تم بتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة الفنانة 12 يناير المقبل بمحكمة جنح الأزبكية.

الأمر تطور سريعاً، بعد أن قدم عدد من المحاميين عدة بلاغات صباح اليوم إلى النائب العام، ومواجهة الفنانة بتهم الفسق والفجور وغيرها، إلا وان قررت جهات التحقيق إحالة الفنانة إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، على خلفية اتهامها بالفعل الفاضح والتحريض على الفسق، بسبب واقعة «فستان المايوه»، وحددت جلسة 12 يناير كأولى جلسات محاكمتها أمام محكمة جنح الأزبكية.

البلاغ الأول حمل رقم 15442 لسنة 2018 عرائض النائب العام تقدم به كل من المحاميون وحيد الكيلانى، وحميدو جميل البرنس، وأبانوب جادالله وعبد الرازق شاكر ووليد السيد؛ ضد المشكو فى حقها رانيا يوسف حيث ذكرت أنها قامت المعلن إليها الأولى بالظهور فى مهرجان القاهرة السينمائى عارضه نفسها لكاميرات القنوات الفضائية وعدسات الصحفيين بزى يستر منها الجزء العلوى ومن الأسفل «مايوه» ترتديه على جسدها دون أن يسترها شىء من الخلف، مما كشف عن سترها فى مشهد مهين للفنان المصرى والسينما المصرية.

وقال البلاغ، أن الفنانه قامت بالفعل العلنى الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القصر ونشر الرذيلة التى تخالف الأعراف والتقاليد السائدة فى المجتمع المصرى.

واضاف أن المطالبة بالحريات يقصد بها حرية الفكر والإبداع وحرية الرأى والتعبير وليس حرية العرى والتحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بهذه الأفعال التى تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع. وأضاف البرنس أن من حق تلك الممثلة أن ترتدى ما تشاء فى المناسبات الخاصة فى الأماكن المغلقة وليس فى مناسبة رسمية منقولة عبر القنوات الفضائية وأمام عدسات المصورين مما يثبت عليها تعمد ارتكابها للفعل العلنى الفاضح.

اما البلاغ الثانى والذى تقدم به سمير صبرى المحامى المعروف، للنائب العام ضد الفنانة، وقال: فستان بذيئ مقزز ارتدته المدعوة رانيا يوسف خلال حفل ختام الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أثناء حفلى افتتاح وختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى نعتبره جميعا من أهم الفعاليات الدولية التى تمس صورة الفن المصرى والعربى أمام العالم فى مواجهة ثقافة التطرف والإرهاب، غير أن المظهر الذى بدت علية المبلغ ضدها رانيا يوسف لا يتوافق مع تقاليد المجتمع وقيمه وطبائعه الأخلاقية، الأمر الذى أساء لدور المهرجان ولسمعة المرأة المصرية بصفة خاصة وللمجتمع بإكماله ولقيمه وثوابته وتقاليده وعاداته.

علقت مصممة أزياء مرموقة على إطلالة المبلغ ضدها رانيا يوسف فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الأربعين قائلة: شعرت بالصدمة لظهورها بهذه الإطلالة غير الموفقة وأضافت أن فكرة الفستان قائمة على الابتذال، حيث حاولت رانيا لفت الأنظار فى حفل الافتتاح ولكن لم يحالفها الحظ آنذاك، حيث أرى أن فستانها كان شاذًا وخارج عن نطاق العادات والتقاليد المصرية، وأذكر أن فساتين هيفاء الشهيرة لم تصل جرأتها إلى هذه الدرجة. وحول ما تردد عن ارتداء رانيا لبنطال شفاف تحت الفستان، نفت مصممة الأزياء هذا الكلام قائلة: "لا يوجد بنطلون تحت الفستان، هذا كلام غير صحيح، وبعض المواقع نشرت هذا الكلام دفاعًا عن رانيا.

وفى ذات الوقت أصدرت نقابة الممثلين بيانا صحفيا قالت فيه: ورغم إيماننا بحرية الفنان الشخصية إيمانا مطلقا فإننا نهيب إدراك مسئوليتهم العامة تجاه جماهير تقدر فنهم، ولذلك سوف تقوم النقابة بالتحقيق مع من تراه تجاوز فى حق المجتمع، وسيلقى الجزاء المناسب، حتى تضمن عدم تكرار ذلك بالتنسيق مع الإدارة العليا للمهرجانات.

ومن الثابت أن الفعل الإجرامى الذى ارتكبته المبلغ ضدها رانيا يوسف توافرت فيه شرائط جريمة الفعل العلنى الفاضح والذى يخدش الحياء العام الذى ورد بنص المادة ٢٧٨ من قانون العقوبات والتى جاء نصها صريحا على: كل من فعل علانية فعلا فاضحا مخلا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة اشهر وغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وأمام ذلك لا يسع المبلغ إلا التقدم بهذا البلاغ المرفق به المستندات والأسطوانات المدمجة المؤيدة له ملتمسا إصدار الأمر بالتحقيق فيما سطر به وإحالة المبلغ ضدها المدعوة رانيا يوسف - رانيا سيد محمد السيد يوسف للمحاكمة العاجلة.