شىء مزعج، ومشين، أن تجد موقع "الفصلة" الذى ينتمى لهذا الوطن، يتبنى حملة إهانة "جواز السفر المصرى" وهو رمز وعنوان الوطن فى الخارج، ويحدث ذلك تحت سمع وبصر المجلس الأعلى للإعلام، ونقابة الصحفيين، ولجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، دون أن يحرك لهذه الجهات ساكنا لاتخاذ اللازم ضد هذا الموقع..!!
موقع "الفصلة" تبنى حملة سخرية وإهانة واستهزاء بـ"جواز السفر المصرى" رمز الهوية، وعنوان الوطن، وفى تعمد خطير للنيل من مصر، كون أن قوة أي جواز سفر تجسيد لقوة الدولة، وتقدمها وحضارة شعبها ومكانته بين أمم الأرض، وأن كل مصرى يحمل جواز السفر، هو سفير لوطنه..!!
والسؤال، ما السر الذى يدفع منبر إعلامى مصرى السخرية والنيل من حوار سفر بلاده..؟ فى الوقت الذى تتسارع فيه شعوب العالم إلى الاعتزاز بجوار سفر بلادها، واحترامه وتقديره، وتتعامل معه بقدسية..؟!
وما هو الانتصار الإعلامى الذى يحققه الموقع بإهانة رمز وهوية الوطن فى الخارج، وكيف يتم ذلك تحت سمع وبصر ، نقابة الصحفيين فهل غابة النقابة عن دورها الحقيقى فى التصدى لهؤلاء الذين شوهوا الصحافة والصحفيين؟ والسؤال الأهم أين دور المجلس الأعلى للإعلام من هذا الموقع الذى يجب أن يتخذ قرارا فوريا بغلقه، فهو مثله مثل مواقع الجماعات الإرهابية والتى تهدف لضرب الدولة المصرية وإهانة هويتها.
على الجميع التحرك بقوة فى مواجهة هذا الموقع، بالوسائل القانونية، وإبلاغ الجهات الرسمية ضد مل من أهان الباسبور المصرى ويحاولون العمل على أن يجعلو منه مادة للسخرية، بل يجب معاملة المشاركين فى هذا الأمر معاملة الإرهابيين، والخونة..؟!
كما يجب أن يتحرك البرلمان وبسرعة ضد كل من تسول له نفسه إهانة الرمز والهوية الوطنية، وأن جواز السفر، يمثل رمز الدولة، ومن يحمله يكون سفيرا لبلاده فى الخارج.
ما دشنه هذا الموقع من إهانة للباسبور المصرى والسماح بجعله مادة للسخرية.. يستجوب محاسبته، ماذا وإلا فإن اليوم يتم إهانة جواز السفر، وغدا نهين العلم المصرى أو حتى السلام الوطنى..!! لذلك يجب تقديمهم للعدالة وبسرعة.
ألم يعلم هؤلاء أن مصر ضاربة فى جذور التاريخ، ألم يعلم هذا الموقع الذى يستغل دعم الدولة للإعلام وتسخير كل شىء من أجل الإعلام، استغلال لموارد الدولة ثم يسخرون منها ويحاولون جعل الباسبور مادة للسخرية عبر منصات السوشيال ميديا، ويسعون بشكل أكثر خيانة وخسة وندالة لربط الباسبور المصرى بباسبور آخر لدولة شقيقة، على أنه أقل من باسبور هذه الدولة الشقيقة.
88df446d-22e6-4d5d-9c5b-000356a6c488
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة