بعد تطوير منطقة الصحابى بأسوان.. الأهالى يطالبون بتطوير مناطق أخرى.. صور

تشهد محافظة أسوان عدة مشاريع لتطوير العشوائيات وذلك ضمن خطة الدولة لتطوير العشوائيات وبهدف توفير سكن ملائم وحياة كريمة للمواطن وإيجاد بيئة سكنية جيدة، فى مقدمة جهود تطوير المناطق العشوائية مشروع تطوير منطقة الصحابى غير الآمنة، والواقعة بقلب مدينة أسوان التى يتم تنفيذها على مراحل، فضلا عن أنه جارى البدء فى تطوير منطقة نجع السايح بمركز إدفو شمال غرب محافظة أسوان.

بداية يقول "محمد عبد الله "من أهالى أسوان: إن الانتهاء من كافة المناطق العشوائية على مستوى الجمهورية يعد مشروع قومى حيوى وسيعود بالنفع على كافة المواطنين، مناشدا بدعم الأجهزة التنفيذية بأسوان لهذا المشروع مضيفاً أن قرى ونجوع مركز دراو وكوم امبو تضم أيضا بعض بؤر العشوائيات، حيث أنها تحتاج إلى جهود لتطويرها مطالباً بتشكيل لجان ميدانية لحضر المنازل التى تمثل خطورة على قاطنيها.

ويردف محمود يحيى من أهالى أسوان، يجب وضع خطة لتطوير كافة المناطق العشوائية بأنحاء محافظة أسوان وخاصة شرق مدينة أسوان، حيث إن العشوائيات قد تتسبب فى تعطيل عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً على ضرورة حصر مساكن العشوائيات وحصر عدد السكان القاطنين للوحدات السكنية الخطرة، لإعادة تسكينهم فى مناطق آمنة فى مشاريع الإسكان الجديدة مع إزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة التى تعتبر أحد أسباب نشأة العشوائيات.

كانت قد أعلنت محافظة أسوان مؤخراً عن مشروع تطوير منطقة نجع السايح 1 و2 غير الآمنة والواقعة على أراضى أملاك دولة وتقع منطقة نجع السايح 1 و2 على مساحة 74.6 فدان تشمل أنشطة سكنية وتجارية واجتماعية ودينية وخدمية وطرق وفراغات يوجد بها 1210 مبنى منها 1073 وحدة سكنية، حيث إن المأهول منها 658 وحدة، فى حين أن هناك 168 وحدة متهدمة ومهجورة و302 وحدة مغلقة و45 وحدة تحت الإنشاء، حيث تبين السبب الرئيسى فى تصدعات وانهيارات المبانى بالمنطقة يرجع بسبب طبيعة الأرض الطفلة واستخدام الأهالى للخزانات والطرنشات للصرف الصحى مما يؤدى إلى تسرب المياه أسفل المبانى المختلفة.