تفاصيل أسوأ ليلة عاشها ابن الأربع سنوات.. "أحمد طارق" سقط من يد أمه بعدما صدمتها سيارة وفرت هاربة.. أهالى العاشر من رمضان تجمعوا على صوته.. ورجال الشرطة والأطباء سهروا الليل معه وعمته: والده متوفى.. صور

الخميس، 20 ديسمبر 2018 03:54 م
تفاصيل أسوأ ليلة عاشها ابن الأربع سنوات.. "أحمد طارق" سقط من يد أمه بعدما صدمتها سيارة وفرت هاربة.. أهالى العاشر من رمضان تجمعوا على صوته.. ورجال الشرطة والأطباء سهروا الليل معه وعمته: والده متوفى.. صور الطفل أحمد طارق يبكى أمه
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر "اليوم السابع" قصة طفل يدعى "أحمد طارق"، البالغ من العمر 4 سنوات، والذى عاش يتيما منذ وفاة والدة، ولا يعرف فى الدنيا سوى حضن أمه، والتى توفيت أمام عينه فى حادث أليم، وقضى ليلة حزينة بجوار جثتها، فأثناء عبور الأم للطريق بصحبتها طفلها الصغير، فى مدخل مدينة العاشر من رمضان، صدمتها سيارة مسرعة لتقسط جثة غارقة فى دمائها أمام أعين طفلها ليدخل فى موجة بكاء هستيرى تجمع على إثرها المارة حوله وحول جثة والدته، ليتم نقلهما بالإسعاف إلى أقرب مستشفى.

FB_IMG_1545301624887

الدكتور عصام فرحات، مدير الطوارئ بمديرية الصحة، قال فى تصريحات لـ"اليوم السابع" انه فور تلقى إشارة بحادث سير بمدخل العاشر، تم توجيه سيارة إسعاف، وتبين وفاة سيدة فى العشرينيات من العمر ونجاة طفلها، فتم نقلهما إلى مستشفى بلبيس المركزى، وتم التحفظ على الجثة بالمشرحة وتوقيع الفحوصات الطيبة للطفل.

وأوضح مدير الطوارئ بمديرية الصحة، أن الطفل حضر إلينا وهو فى حالة هستيرية ولا يقول شيئا سوى "عايز ماما"، فتم فحصة طبيا، كما قام الطبيان أحمد حبيب، وخالد شعبان بالمستشفى، بتهدئة الطفل وتولى فحصة وإجراء له الإشاعات الطبية للتأكد من سلامته، وعدم تعرضه لأى إصابات نتيجة الحادث.

وفى نفس السياق، شهدت منطقة الاستقبال فى المستشفى تجمعا للأهالى حول الطفل، وبادر أحدهم بشراء ملابس له بدلا من الممزقة التى كان يرتديها، كما حرص عدد من الأطباء ورجال الشرطة والأهالى على البقاء مع الطفل طوال الليل للتخفيف من روعه من خلال الألعاب وتناول الطعام.

FB_IMG_1545301627142

كما قام أحد الأهالى بنشر صورة الطفل على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ربما يتم تحديد هويته خاصة أن الطفل لا يعرف سوى اسمة أحمد طارق، وأمه تدعى ليلى، ولم يعثر على معلومات تحدد هويته.

وقال إبراهيم الزهار، عضو مجلس إدارة المستشفى، أن الطفل ظل طول يوم الأربعاء، فى قسم الجراحة، وتولى أمين نقطة الشرط رعايته مع الأطباء واللعب معه لمحاولة تهدئته، كذلك قامت الشرطة بالبحث عن أى بلاغات ورادة تتعلق بغياب أم وابنها.

وظهر اليوم الخميس، حضرت سيدة من المطرية، تدعى "صباح" تبين أنها شقيقة والده، وقالت بأنها علمت بما حدث من خلال موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" موضحة فى محضر الاستلام أن والده توفى منذ سنوات، وأن الطفل كان يعيش مع والدته وجده فى العاشر من رمضان، كما حضرت أسرة المتوفية، بعدما علمت بالخبر وتحرير محضر رقم 2 /42 أحوال نقطة المستشفى.

 
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة