التخصص فى العمل هو من أكثر عوامل نجاح العمل نفسه بل وتفوقه، لأنه يمنح صاحب العمل خبرة فى تخصصه بشكل محدد، وتجعله مميزا وفريدا من نوعه، وربما يكون هذا ما حدث مع المصور الدنماركى جونى سلامونسون والذى يمتلك حسابا على "انستجرام" به بضعا آلاف من المتابعين.
سلامونسون ليس مصورا عاديا فصحيح أنه ينزل إلى الغابة حاملا كاميراته ومعداته وعدساته ويبدأ فى التقاط الصور الغريبة واللقطات النادرة لكن ليس لأى حيوان يقابله، لكن لطيور "البوم" فقط.
بوم سويدى
بومة بيضاء يبدو عليها الحزن
بومة تترقب شيئا ما
بومة تختبئ وراء شجرة
سلامونسون تخصص فى تصوير طيور البومة بشكل أساسى، فحسابه الشخصى لا يتضمن أى حيوانات أو طيور سوى للبوم، حتى أنه لا يتضمن صورة شخصية له، فجونى أحب طائر البومة بكل أنواعها وتفاصيلها وتحديدا فى أوروبا وأمريكا وكندا والقطب الشمالى.
بومة داخل شجرة
بومة رمادية تغنى
بومة رمادية
يقول سلامونسون "التقاط صور البوم يتطلب تخطيطًا كبيرًا وصبرًا وبالطبع قدرا كبيرا من الحظ، لأنه يتعلق بالدقة فى الوقت والمكان المناسبين، ومن ناحية أخرى، فإننى أجرى العديد من التجارب التى لا تنسى والشعور بأن هناك علاقة بينى وبين البوم، وعملى فى تصوير البوم تجربة أفتخر بها.
بومة مع صغيرتها على جذع شجرة
زوجان من البوم على شجرة
لقطة للبومة وهى تبكى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة