نهاركم جديد لانج.. صباحكم كله أمل فى غد أفضل لمصر.. أقولها لأهالينا فى المحروسة، هذا الشعب الذى يقدم النفيس والغالى لصالح الوطن.
• تذكرت ونحن مقدمون، على سماع خبر إسناد تنظيم بطولة أمم أفريقيا.. 2019 لمصر.. أو بالعنوان الرسمى إن شاء الله: «كان 2019.. مصر».. تلك الأيام التى عشناها حين أسند لبلادنا تنظيم أمم أفريقيا 2006.. وكل هذه المشاهد التى لا تنسى بدءا من ملاعبنا التى شهدت الأسرة المصرية جمعاء، مروراً بأن اللجنة المنظمة ربحت رغم أن التنظيم كان «10» نجوم.. قرابة الـ17 مليون جنيه، بينما لم يكن ضمن طلبات الدولة تحقيق مكاسب طبقاً للأعراف وقتها، وكأن النجاح لا يرتبط بأن يكون للاحتراف حق معلوم!
• أما الآن.. ومع دولة نعيشها جميعاً منذ يونيو 2013 وعنوانها «مصر الجديدة».. فإن العمل وحده وبروح وطنية لا تغفل حق الشعب فى تحقيق كل الأهداف.. تنظيم رفيع «10» نجوم بلاتينية وتحقيق مكاسب «للصناعة».. ومكاسب كبرى أخرى على رأسها مزيد من تنمية ثروتنا الشبابية، فى الطريق لاستعادة قوتنا الناعمة فى كل مناحى الحياة.. فى 2006 كنت واحداً ممن أداروا ملف الإعلام فى أمم أفريقيا 2006.. وشرفت بأن «اللجنة الإعلامية» ضمت شباب مصر.. فى التنظيم والإعلام وكل فروع ولجان البطولة ممن يشار إليهم بـ«المتطوعين».
• أما الآن.. ومع نسمات إعلان اسم مصر كمنظم للأمم الأفريقية 2019، وجدت الفرصة سانحة لإلقاء الضوء، على كتيبة الشباب المصرى المشرف الذى قدم نفسه على أفضل ما يكون من خلال المشاركة والمساهمة الفعالة مع الخبرات العظمى المصرية.. فى قيادة أحداث كبرى، ببساطة لأنهم فتية آمنوا بوطنهم.. وتعلموا.. وتدربوا مع رجال وهبهم الله حب الوطن والعلم والتجارب.. منذ «2013».. وإلى الآن.. فهم ذخيرة المستقبل.
• شباب «P.L.P».. نتاج البرنامج الرئاسى لإخراج قيادات المستقبل المصرى.. وأعتقد أنه أوان الاستعانة بهم فى تنظيم «المونديال الأفريقى».
شباب «P.L.P».. أصبحوا أصاحب تجارب.. فهم من نظموا المنتديات العالمية للشباب، والمحافل الدولية وتواجدوا ضمن التنظيم خلال الكثير من الأحداث العربية والعالمية والأفريقية على أرض مصر.
• شباب البرنامج الرئاسى «P.L.P».. مدربون ومؤهلون علمياً وأكاديمياً، حيث كانت مرحلة الاختيار الأولى أيضاً تعتمد السير الذاتية سبيلاً لتلقى العلم والتدريب.
• ليس هذا واحسب، فهم يتحدثون لغتين وأحياناً ثلاثة بطلاقة.. وكان لتدريبهم وتأهيلهم وقتاً لتلقى حصصاً فى المؤسسات والأكاديميات، على فولكلور وتاريخ الشعوب ليعرفوا مع أى وكل ثقافة يتعاملون.
• شباب «P.L.P».. يملكون حاضراً مبشراً، وينتظرهم مستقبل رائع، فلم نرَ منهم من يخرج مقدماً نفسه للإعلام، بل كانت الصورة دائماً جماعية كما تعلموا.. أن «العمل وحدة».. هو سبيل النجاح فى منظومة.. «مصر الجديدة».
• بعد كل هذا.. السيستم معى فى أن نظالب اتحاد الكرة.. وعنوانه «5 شارع الجبلاية».. وتحديداً رئيسة المهندس هانى أبوريدة، بأن يفوز بمزايدة التنظيم كتيبة الشباب الوطنية «P.L.P»!
• أعتقد أنكم توافقون على الرسالة، خاصة أنها تعنى رفع كأس أخرى هى كأس شباب «مصر الجديدة» بلاعبين ومدربين مصريين.. يطاولون العالمية.. أنها الكأس الكبرى والأهم: كأس «شباب يونيو 2013».. من محترفين وطنية.. شبابك يا مصر.. مررررررحباً.