وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، أن الدولة تضع ملف التعليم على أجندة اهتماماتها، كما يتضمن برنامج الحكومة محورا مهما لبناء الإنسان المصرى، ويعد التعليم إحدى الآليات المهمة لتنفيذ هذا المحور، مشيرا إلى أن هناك تكليفات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتوسع فى الجامعات التى لها توءمة مع جامعات دولية متميزة، وهو ما يحدث حاليا، حيث يتم إنشاء عدد من الجامعات الكبرى فى محافظات مختلفة، ستقدم تعليما متميزا لأبنائنا.
وأشار تقرير قدمه د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى رئيس الوزراء، إلى أنه فى مجال الصيدلة والصناعات الدوائية حصلت 10 جامعات مصرية على مراكز متقدمة ضمن الـ 500 جامعة الأوائل على العالم، حيث حققت كلية الصيدلة جامعة القاهرة ترتيبا متميزا بين 101 – 150، وهو نفس الترتيب الذى حصلت عليه عدة جامعات دولية مرموقة وهى جامعات: ماكمستر الكندية و نيويورك وونورث ويسترن وكنساس وكنتاكى الأمريكية وجنيف السويسرية، وفرانكفورت الألمانية، وقد تقدمت جامعة القاهرة بفارق 50 مركزا تقريباً على جامعات السوربون الفرنسية وشيكاجو الأمريكية، وبيرن السويسرية.
وأضاف الوزير فى تقريره: حصلت كليات الصيدلة بجامعات عين شمس والأزهر والمنصورة على الترتيب بين 201-300، يليها جامعة الإسكندرية بين 301-400 ، ثم جامعات أسيوط و بنى سويف والمنيا وقناة السويس والزقازيق بين 401-500 .
وفى مجال العلوم الطبية البيطرية، أوضح الدكتور خالد عبد الغفار: حققت 7 جامعات مصرية ترتيبا متميزاً فى الـ 300 جامعة الأوائل على مستوى العالم تقدمتها جامعة المنصورة فى الترتيب 101-150 يليها جامعات القاهرة والزقازيق و كفر الشيخ فى الترتيب 151-200، يليها جامعات بنى سويف وأسيوط و الإسكندرية فى الترتيب201-300.
وفى مجال الطب البشرى الإكلينيكى حصدت جامعة القاهرة مركزا متميزا بين 301-400 وهو نفس الترتيب مع جامعات كونتيكت وكنتاكى والمسيسبى الأمريكية وسورىو سان اندراوس البريطانية، وحصلت جامعة المنصورة على الترتيب بين 401-500.
وفى مجال طب الفم والأسنان جاءت ثلاث جامعات مصرية فى الترتيب من 201-300 وهى جامعات القاهرة والمنصورة والإسكندرية مع جامعات بريطانية عريقة، وهى جامعتا أدنبرة و أكسفورد، وجامعات أمريكية مثل سانت لويس.
وفيما يتعلق بمجال الهندسة، أشار الوزير إلى أن جامعة الإسكندرية أحرزت ترتيبا متميزا بين 301-400 فى مجال الإلكترونيات والهندسة الكهربية يليها جامعتا القاهرة وعين شمس فى الترتيب401-500 ، وقد حققت الجامعتان نفس المركز أيضاً فى مجال هندسة الطاقة، وحققت ثلات جامعات: الإسكندرية، والقاهرة، وعين شمس أيضاالترتيب 401-500 فى مجال الهندسة الكيميائية .
وأضاف التقرير أن إدراج الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاى العالمى يقوم على خمسة معايير رئيسة هى:
أولاً: معيار(PUB): والذى يتطلب نشر حد أدنى من الأبحاث المنشورة في المجلات المفهرسة عالمياً خلال الفترة 2012-2016 ويختلف عددها وفقاً للتخصصاتالمختلفة، والتي يصل عددها إلى 54 تخصصــا دقيقــا، ويتم جمع بياناتهـــا من Web of Science ، Incites..
ثانياً: تأثير الاقتباس الموحد (CNCI): وهو نسبة الاستشهاد للأبحاث المنشورة في تخصص أكاديمي خلال الفترة 2012-2016 إلى متوسط الاستشهادات من الأبحاث فى نفس الفئة.
ثالثاً التعاون الدولي (IC) : وهو عدد الأبحاث المشترك فيها دولتان مختلفتان على الأقل في عناوين المؤلفين مقسومًا على العدد الإجمالي للأبحاث في موضوع التخصص الأكاديمي للجامعة خلال الفترة 2012-2016.
رابعاً (TOP): عدد الأبحاث المنشورة في أهم المجلات في موضوع التخصص الأكاديمي لجامعة خلال الفترة 2012-2016.
خامساً (AWARD): وتشير إلى العدد الإجمالي للأساتذة بالجامعة (الذين يعملون كامل الوقت بالجامعة وقت الفوز بالجائزة) الحاصلين على جائزة مهمة في موضوع أكاديمي منذ عام 1998.
بحصول الجامعات المصرية (9)
بحصول الجامعات المصرية (11)
بحصول الجامعات المصرية (12)
بحصول الجامعات المصرية (13)
بحصول الجامعات المصرية (14)