فى مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية حوّل أيمن الجوهرى، مدرس الفنون بنادى العلوم بمدينة العاشر من رمضان، المبانى الحكومية وأكشاك الكهرباء إلى لوحات فنية تبهر الناظرين.
ففى المجاورة الرابعة بقلب المدينة كان مبنى أحياء شرق المدينة والذى يتردد عليه المواطنون كل يوم أشبه بمبنى كئيب، تساقطت دهاناته، ورغم أنه علقت عليه لافتة وجود الإدارة العامة للتجميل والنظافة إلا أنه كان يوحى بالاشمئزاز، حتى استطاع الفنان أيمن الجوهرى أن يضيف بعض اللمسات الجمالية عليه بمعاونة بعض طلابه فى نادى العلوم وتحول لقطعة فنية .
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى قام بها الجوهرى بهذا الفعل الجمالى وإنما سبق له أن أطلق مبادرة تجميل أكشاك الكهرباء فى الإسكان الاجتماعى بالعاشر من رمضان، وبعدها انطلقت كل المبادرات فى المدن العمرانية الجديدة لاتباع نفس النهج، لتتحول لمناظر جمالية توحى بالتفاؤل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة