فيديو وصور.. قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال..ليلى تتحدى انسداد شريان القلب وتعمل "كهربائية" للإنفاق على بناتها بعد انفصالها عن زوجها.. وتؤكد: لا أخجل من عملى.. وأتقاضى أجر بسيط مراعاة لظروف الزبائن

الجمعة، 21 ديسمبر 2018 04:00 م
فيديو وصور.. قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال..ليلى تتحدى انسداد شريان القلب وتعمل "كهربائية" للإنفاق على بناتها بعد انفصالها عن زوجها.. وتؤكد: لا أخجل من عملى.. وأتقاضى أجر بسيط مراعاة لظروف الزبائن قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك نماذج كثيرة لسيدات معيلات بينهن مطلقات وأرامل اقتحمن مهن الرجال وأتقن العمل بها  للصرف من عائدها على أسرهن، ومجابهة ظروف المعيشة ووجدن تشجيعا من المجتمع فواصلن العمل فى هذه المهن.
 
 
"اليوم السابع" التقى ليلى محمد محمود، 42 سنة، تقيم قرية البرج بمركز ناصر ببنى سويف، لتحكى قصة كفاحها، حيث قالت: اعتدت منذ الصغر على إصلاح الكهرباء بمنزل أسرتى، كما استطعت فك الأجزاء الداخلية لتليفزيون تعطل وأهملته أسرتى، وتمكنت من تجميعها وتشغيله مرة أخرى، وذلك برغم معارضة والدى وخوفه من تعرضى للصعق الكهربائى".
 
قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال (1)
 
وأضافت: "مرت سنوات وتزوجت من أحد أقاربى وأنجبت إبنتى "إيناس" ثم انفصلت عنه، وغادرت منزل الزوجية برفقة طفلتى، وأقمنا بحجرة هى حقى فى ميراثى من  والدى، ونظرًا لعدم وجود مصدر دخل أنفق منه على ابنتى، بعدما رفض والدها الانفاق عليها وزواجه من أخرى، فكرت فى إقامة دعوى نفقة لنجلتى على طليقى، فانتقدنى أقاربى وتراجعت عن قرارى".
 
وتابعت ليلى: "لم يكن لدى مصدر دخل للإنفاق منه على ابنتى فى المرحلة الإبتدائية، وشراء احتياجاتنا اليومية، ولم اعتاد على العمل فى الحقول الزراعية، فقررت استخدام معرفتى لإصلاح الأجهزة ووصلات الكهرباء واتخاذ ذلك مهنة للصرف منها،  وبدأت بالتعامل مع الجيران فى إصلاح المراوح وتغيير " الفيوز"   واللمبات، وبرغم وجودنا فى مجتمع ريفى، إلا أن الأهالى تقبلوا عملى فى صنعة يمتهنها الرجال وحظيت بدعمهم وتشجيعهم لى وذاع صيتى فى القرية".
 
قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال (2)
 
واستطردت: "أمارس المهنة داخل وخارج المنزل إذ يأتى الزبائن بالمراوح التالفة، واستخدم العدة فى فك أجزاءها واستبدال القطع التالفة أو تشحيمها، وتجميعها مرة أخرى وتجربتها وتسليمها للزبون، كما أتوجه إلى منازل الزبائن لتركيب وصلات الكهرباء، وإصلاح مراوح السقف ولا أخجل أو أخشى من وضع السلم  على الحائط وتركيب المراوح أو تغيير لمبات الإضاءة، وكذلك  تشعير الفيوز "فيشتى العداد" وتركيبها لإعادة التيار الكهربائى".
 
وتضيف: "أصلح البوتاجازات والغسالات قدر استطاعتى، ومنحنى أهل الخير ماكينة حياكة صغيرة لأقوم بتركيب سوسته وإصلاح الملابس الممزقة للسيدات والأطفال، وفى ظل غلاء الأسعار لا أثقل على الزبائن وأتقاضى أجرًا بسيطًا مقابل عملى".
 
وأردفت ليلى: أعانى من انسداد فى شريان بالقلب وارتفاع فى ضغط الدم واحتاج إلى علاج شهرى قيمته 300 جنيه، علاوة على مصروفات ابنتى التى تواصل تعليمها فى المرحلة الثانوية، واتضرع دائما إلى الله ليعيننى على نفقات المعيشة.
 

قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال (3)
 
قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال (4)
قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال (4)

قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال (5)
قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال (5)

قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال (6)
قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال (6)

قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال (7)
قصة كفاح سيدة ببنى سويف تعمل فى مهنة الرجال (7)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة