سجل علماء الفلك ظهور شعلة (نجم ضوئى) عملاقة تنبعث من نجم بعيد للغاية فى الفضاء، ويقولون إن هذا الانفجار الهائل فى الطاقة والبلازما أكبر بنحو عشرة آلاف مرة من أكبر انبعاث شمسى تم تسجيله من شمسنا.
وقالت صحيفة مترو البريطانية إن هذه الشعلة قوية لدرجة أنها يمكن أن تكون جزءًا من المكونات اللازمة لإنشاء كواكب جديدة تمامًا، وقال جيمس جاكمان ، من جامعة وارويك، وأحد الذين شاهدوا التوهج: "عادة ما يكون هذا نجمًا يظهر القليل من النشاط ويبقى سطوعًا ثابتًا وفى هذه الليلة تحديدًا، رأيناها تنمو بشكل مفاجئ سبع مرات أكثر من المعتاد لبضع ساعات، وهو أمر شديد للغاية، ثم بعد ذلك تعود إلى طبيعتها."
ويعتقد علماء الفلك أن شعلة كهذه هى كبيرة بما يكفى للتأثير على المادة التى تدور حول نجم والتى من شأنها أن تخلق لبنات البناء للكواكب الغريبة المستقبلية، فيما يقع النجم الشاب على بعد 685 سنة ضوئية من الأرض ، يبلغ حوالى 2 مليون سنة.