صدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد وأمانة سر معتز مدحت، حيث قدمت النيابة تقرير طبى يفيد أن المتهم لا يعانى من أى مرض عقلى، وتمسك محمد عياد دفاع المتهم بسماع الشهود.
البداية كانت بتلقى قسم شرطة الساحل، بلاغاً بتجمع بعض المواطنين إثر استغاثة إحدى السيدات من داخل أحد العقارات بشارع الترعة الغربى، وضبط أحد الأشخاص ممسكاً بسلاح أبيض " مطواة " ملوثة بالدماء أثناء هروبه من العقار.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الشخص المضبوط يدعى" حسن . زكريا" 30 سنة، حاصل على دبلوم فنى صناعى ومقيم بمركز أشمون بالمنوفية ، وأنه توجه إلى عيادة الدكتور " ثروت . ج " 82 سنة، طبيب أنف وأذن وحنجرة ، عقب إنتهاء مواعيد العمل بالعيادة ، والتقى بممرضة بالعيادة تدعى" سوزان .ك " 40 سنة بزعم توقيع الكشف الطبى عليه ولدى سماحها له بالدخول لغرفة الكشف توجه إلى الغرفة مهرولاً وأعقب ذلك استغاثة الطبيب وشاهدته خلال تعديه عليه بسلاح أبيض " مطواة " فأصابة بجروح طعنيه أودت بحياته ولدى محاولتها منعه من الهرب تعدى عليها بذات السلاح الأبيض فاصابها بجروح طعنية ولاذ بالفرار، فاستغاثت بالأهالى ولدى ضبطه تعدى على أحدهم فأصابه بجرح نافذ بالبطن ، وتمكن الأهالى من ضبطه.
وكشفت التحقيقات عن انضمام المتهم لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون واعتناقه أفكار تنظيم داعش الإرهابى.