الكاتبة الإنجليزية (ج. ك. رولينج) من مواليد 1965، هى أغنى مؤلفة على وجه الأرض ثروتها تقدر بمليار دولار. وقد استطاعت الكاتبة تحقيق ذلك بسبب سلسلة هارى بوتر، التى حظيت بشعبية هائلة بين الناس الذين ينتمون إلى جميع الفئات العمرية فى جميع أنحاء العالم.
وقد نشر الجزء الأول من الرواية عام 1997، وباعت أكثر من 400 مليون نسخة، وهو رقم قياسى عالمى، بينما حقق الجزء السابع رقماً قياسياً عندما باع 15 مليون نسخة فى 24 ساعة.
ربما لا يعرف الكثيرون أن رولينغ كانت فى البداية تعانى بسبب أزمة بسبب طلاق وفقر ووجدت نفسها ولم تجد فى البداية تحمساً من الناشرين لنشر روايتها، وعندما وافقت دار نشر بلومزبرى بلندن على نشرها حصلت على 1500 جنيه كمقدم ونشر منها 1000 نسخة فقط، قبل أن تحقق النجاح الساحق عالمياً، وباعت رولينغ حقوق الراوية التى تحولت إلى سلسلة أفلام ذائعة الصيت بداية من عام 1999.
ولو شئنا أن نضع المؤلفة الشهيرة فى أرقام فإننا سنقول:
فى سنة 2003 وبعد إصدار الكتاب الرابع فقط تجاوزت ثروة مؤلفة السلسلة جاى. كى. رولينج ثروة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية حسبما نشرت صحيفة "الصنداى تايمز".
وأصبحت الكاتبة أغنى امرأة فى بريطانيا من إيرادات عملها الخاص، حيث جمعت رولينغ من وراء بيع 200 مليون نسخة من سلسلة "هارى بوتر" ومن حقوق تحويلها إلى أفلام سينمائية، ثروة تقدر بأكثر من 280 مليون جنيه استرلينى.
وبالمجمل حصلت المؤلفة على وسام الشرف البريطانى، ولقب ديم، وبيعَ أكثر من 400 مليون نسخة من الروايات، وحسبما ذكر كتاب "التفوق ليس حكراً على الأذكياء"، فإنه فى يناير 2005، أعلنت مجلة فوربس أن جوان رولينج أول شخص يصبح بليونيرا من بيع الكتب، وفى عام 2008 احتلت المرتبة 144 فى قائمة الأشخاص الأكثر ثراءً فى بريطانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة