يفتتح غدا بمقر معهد التخطيط القومى أحمد كمالى، نائب وزيرة التخطيط لشئون التخطيط مائدة مستديرة لمناقشة نتائج الدراسات التحليلية الناتجة عن مجموعة العمل الرابعة "عدم ترك أحد خلف الركب" ضمن مشروع تعميم وتسريع ودعم السياسات الخاصة بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، وبحث كيفية تطبيق سياسات هادفة إلى مكافحة الفقر.
من جانبها أكدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى أن مشروع "تعميم وتسريع ودعم السياسات الخاصة بتنفيذ اجندة التنمية المستدامة 2030" يأتى فى إطار جهود وزارة التخطيط بمتابعة تنفيذ أهداف استراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030 وذلك من خلال وضع نظام تنسيقى متكامل لقياس التنفيذ وتحديد جوانب القصور واقتراح السياسات المناسبة.
وأشار أحمد كمالى إلى أن مشروع "تعميم وتسريع ودعم السياسات الخاصة بتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة يأتى بالتعاون مع مكتب القطرى للأمم المتحدة بالقاهرة، والذى يهدف إلى دعم مصر فى جهودها لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة واسترايجية مصر 2030 من خلال أربعة مجموعات عمل تتمحور حول الترابط بين أهداف التنمية المستدامة والمسرعات المحتملة، والترتيبات المؤسسية لتعزيز التعاون بين الوزارات للنهوض بتنفيذ اهداف التنمية المستدامة، وتوطين تنفيذ تلك الاهداف بالمحافظات، ومجموعة العمل الرابعة وهى عدم ترك احد خلف الركب.
أضاف كمالى أن المائدة المستديرة ستناقش غدا نتائج الدراسات التحليلية لمجموعة العمل الرابعة "عدم ترك أحد خلف الركب" بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، والتى تتضمن إعداد دراسة تستعرض نظرة عامة عن الموقف الحالى للفقر فى مصر، بالإضافة إلى دراسة إحصائية تحليلية حول الوضع الحالى عن ديناميكيات الفقر والعوامل المحددة للدخول والخروج من دائرة الفقر باستخدام بيانات مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك المعدة من قبل الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، هذا بالإضافة إلى ورقة عمل تتضمن سياسات مقترحة لمكافحة الفقر فى مصر.
يذكر أن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى كانت قد اطلقت فى يوليو الماضى مشروع تعميم وتسريع ودعم السياسات الخاصة بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 ومجموعة العمل الأولى الخاصة "مسرعات تنفيذ أهداف التنمية المستدامة" بحضور أحمد كمالى، نائب وزيرة التخطيط لشئون التخطيط ريتشارد دكتوس، منسق الأمم المتحدة المقيم، ورانده أبو الحسن، المدير القطرى لبرنامج الأمم المتحدة الانمائى وعدد من الخبراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة