قالت مجلة "ريبيست لوف" الإسبانية، إن ملك إسبانيا "ألفونسو الثالث عشر" نصب على عرش إسبانيا فور ولادته بمدريد فى 17 مايو 1886، وعندما بلغ "ألفونسو" سن الرشد فى عام 1902، بدأ يمارس صلاحياتة كرئيس فعلى للبلاد من 1886 إلى 1931.
وعلى الرغم من أن زواجه من الأميرة الألمانية البريطانية "فيكتوريا أوجينى"، من باتنبرج فى 31 مايو 1906، كان سعيدا للغاية إلا أن جد الملك خوان كارلوس كان معروف خلال شبابه بأنه نجم المجلات بلا منازع، وكان من أهم معجباته الكاتبة البريطانية الشهيرة أجاثا كريستى.
الكاتبة البريطانية الشهيرة أجاثا كريستى
وأشارت المجلة إلى أن كريستى اعترفت بحبها لفيليبى الثالث عشر، فى سيرتها الذاتية التى كتبتها فى عام 1975، ولم تكن الوحيدة من النساء العالميات اللواتى أعربن عن حبهن للملك الإسبانى.
وتوفى الملك "ألفونسو الثالث عشر" فى 28 فبراير 1941 فى روما، ودفن هناك غريبا عن وطنه فى كنيسة سانت ماريا دى مونسيرتو، تاركا مصير البلاد فى أيدى الجنرال فرانكو، ورجعت الملكية إلى إسبانيا عام 1975 بعد وفاة الجنرال فرانكو، وأصبح خوان كارلوس، حفيد ألفونسو، ملكا فى عام 1980، وتم نقل رفات ألفونسو 13 من روما، وأعيد دفنه فى الإسكوريال، وهو مبنى مكون من أمكنة للدفن، وقصر قرب مدريد، ومكتبة ومبان.
أجاثا كريستى
ولدت الكاتبة البريطانية الشهيرة أجاثا كريستى، فى عائلة من الطبقات المتوسطة العليا فى المجتمع البريطانى، وبعد وفاة والدها، أرسلت فى السادسة عشر من عمرها إلى باريس لدراسة العزف على البيانو والصوتيات.
ألفونسو الثالث عشر ، مع شاربه المميز فى حفل غنائى مع العديد من الضيوف
بعد عودتها من باريس، رافقت أمها المريضة فى رحلة إلى القاهرة، وبعد العودة تابعت كتابات كانت قد بدأتها سابقا، وقوبلت أعمالها بالرفض فى البداية لرداءتها، لكنها سرعان ما وضعت قدمها على طريق الشهرة فى روايتها The Mysterious Affair at Styles. ومعها خرجت بشخصية المحقق البلجيكى الشهير هركل بوارو.
وحققت نجاحا عالميا فى كتابة الرواية البوليسية، ودخلت موسوعة جينيس بعدد رواياتها التى بيعت، إذ بلغت 2 مليار رواية، ويحتل مان نشر لها المرتبة الثالثة بعد شكسبير والإنجيل. منحت وسام السيدة الأعلى فى الامبراطورية البريطانية Dame Commander of the Order of the British Empire عام 1971.