تختلف الأساليب الدفاعية من حيوان بحرى إلى الآخر لحماية نفسه من أى هجوم، حيث تمتلك كل منها الأدوات التى تستطيع من خلالها الفرار والابتعاد عن الخطر بما يناسب حجمها وقدراتها، بما منحها الله تعالى من قدرة حيث يمكن لها التكيف مع بيئتها، فالبعض منها يمتلك القوة للدفاع عن نفسه بمهاجمة الآخرين، والبعض الآخر ليست لديه هذه القوة للهجوم، فيلجأ حينها للتخفى أو الهرب أحيانًا، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى لمجموعة من الكائنات البحرية.
السمكة المنتفخة
أولًا، السمكة المنتفخة، وهى سمكة يكسو جسدها أشواك سامة جدا، فعند ملامستها يموت من يهاجمها، وعند الاحساس بالخطر أو الهجوم عليها أن تبتلع كمية كبيرة من الماء، حتى تنتفخ مثل كرة القدم وتبرز أشواكها السامة، وعادة ما نراها فى البحر الأحمر.
سمك الموارى
يتميز ثعبان سمك الموراى بأسنانه وفكه القوى الواسع الذى يستطيع التقدم إلى الأمام فى حالة افتراس والطعام، بالإضافة إلى الاسنان القوية والتى يستخدمها فى مواجهاته تحت المياه، كل تلك الأدوات يستطيع من خلالها سمك الموارى أن لا يقع ضحية الأسماك المتوحشة كما تساعده على اصطياد فرائسه.
الحبار
يستطيع تغير لونه فى ثوانى معدودة، إلى لون البيئة المحيطة، ليصبح غير مرئيا للحيوانات المفترسة من أسماك القرش أو الدلافين أو عجول البحر، التى عادة تهاجمه.
سمكة Stargazer أو مراقبة النجوم
تتميز تلك السمكة بقدرتها على الاختفاء تحت رمال البحر، حيث لا تستطيع أى من الحيوانات البحرية كشفها بسهوله، بينما تواجد عيناها إلى أعلى ، ويمكن من خلال تلك الوسيلة التربص بالحيوانات الأخرى التى تتغذى عليها ، أو التخفى من الأسماك المفترسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة