بدأت فاعليات اليوم الثالث من مدرسة إفريقيا 2063 التى تنفذها وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع اتحاد الشباب الإفريقي بالشراكة الأكاديمية مع كلية الدراسات الإفريقية العليا، بمركز التعليم المدنى.
وتحدث السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية للمراسم، فى الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثالث لمدرسة إفريقيا 2063 التى جاءت تحت عنوان "وزارة الخارجية المصرية.. بروتوكول وإتيكيت"، قائلا: "أن موضوع الجلسة هو موضوع يهم كل من يتواجد فى العمل العام، حيث إنه شديد الأهمية فى ضبط السلوك الاجتماعي، ومفهوم المراسم باللغة العربية ويطلق عليها فى بعض الدول العربية الأخري التشريفات، والتى هى مجموعة من الإجراءات والقواعد التى تسود العلاقات الدولية وهى وسيلة تنفيذ الدلبلوماسية بنوعيها الثنائية ومتعددة الأطراف مثل مراسم المناسبات الرسمية وقواعد رفع الأعلام وغيرها.
كما تناول السفير أشرف منير خلال حديثه اتفاقية فيينا والجهات المشرفة على المراسم ووظائف البعثة الدبلوماسية التى منها حماية مصالح الدولة المعتمدة، وحماية رعاياها فى الدولة المعتمدة لديها، والتفاوض مع حكومة الدولة المعتمد لديها سواء كانت مفاوضات سياسية أو اقتصادية، وتعزيز العلاقات بين الدولة المعتمدة والدولة المعتمد لديها .
ومن ناحيته قدم حسن غزالى، منسق عام ومؤسس مكتب الشباب الأفريقي، خالص الشكر إلى السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية الذى هو أحد أهم الشخصيات فى مجال البروتوكول والإتيكيت على ترحبيه بأن يلتقى مع قيادات شبابية وإفريقية وينقل لهم تجربته وخبراته فى مجال البروتوكول والإتيكيت، مضيفاً أن موضوع المحاضرة هو مرتبط بمفاهيم المراسم والإتيكيت الذى هو من الموضوعات الهامة للقيادات الشبابية، حيث يجب أن يكون لديهم خلفية عن البروتوكولات والمراسم.
وجدير بالذكر أنه يشارك فى فعاليات مدرسة إفريقيا 2063 أبرز الدبلوماسيين والأكاديميين المصريين والمتخصصين من مختلف الدول الإفريقية بالمشاركة مع السكرتارية التنفيذية لبرنامج آلية مراجعة النظراء بجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى 100 دارس من المصريين والأفارقة الذين تم اختيارهم من خلال عملية اختيار تمت على ثلاثة مراحل تم من خلالها مراعاة التنوع (الجغرافي - التعليمي - المؤسسي - الثقافي - الاجتماعى - المهنى - العمرى - الجنسى).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة