أرجأ مجلس الشيوخ الأمريكى، السبت إلى ما بعد عيد الميلاد المفاوضات الرامية لإقرار قانون للانفاق الفدرالى، ما يعنى أنّ الإغلاق الجزئى للحكومة باقٍ حتى الخميس، على أقلّ تقدير بسبب استمرار الخلاف بين الكونجرس والرئيس دونالد ترامب حول تخصيص أموال لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.
وقال ميتش ماكونيل زعيم الغالبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ إنّ "المجلس سيعقد جلسة شكلية يوم الاثنين فى الرابع والعشرين. ستكون الجلسة التالية يوم 27 ديسمبر".
وأضاف "أنا مسرور، لأنّ هناك مفاوضات مثمرة متواصلة. عندما تفضى هذه المفاوضات إلى حل مقبول من جميع الأطراف --أى 60 صوتاً فى مجلس الشيوخ-- عندها سنعرضه على التصويت".
وكان ترامب ألغى عطلة مقرّرة فى فلوريدا من أجل متابعة المفاوضات فى واشنطن بعد توقف عمل وكالات حكومية رئيسية فجر السبت عند الساعة 00,01 (05,01 ت ج)، قبل أن يحذّر خلال النهار من أنّ هذه المفاوضات قد تطول.
وكتب الرئيس على تويتر "أنا فى البيت الابيض أعمل بجهد"، مضيفا "نحن نتفاوض مع الديموقراطيين حول الحاجة الماسة الى الأمن عند الحدود (عصابات، مخدرات، اتجار بالبشر، وأكثر) لكن يبدو أنّها ستكون مفاوضات طويلة".
ويصرّ ترامب على تخصيص 5 مليارات دولار لبناء جدار عند الحدود مع المكسيك بهدف منع الهجرة غير الشرعية، وهو ما يرفضه الديموقراطيون الذين يعارضون بشدة هذا المطلب، وفى غياب أى اتفاق فان عشرات الادارات وجدت نفسها بدون تمويل منتصف ليل الجمعة وأغلقت بالتالى أبوابها.
وانتقد زعيم الديموقراطيين تشاك شومر ترامب وحمّله مسؤولية التسبّب بالإغلاق وخاطبه قائلا "أيّها الرئيس ترامب، اذا أردت أن تفتح الحكومة عليك ان تتخلّى عن الجدار، هكذا بوضوح وبساطة".
أضاف أنّ "إغلاق ترامب ليس حول أمن الحدود، بل بسبب مطالبة الرئيس ترامب بمليارات الدولارات من أجل جدار مكلف وغير فعال وغالبية الامريكيين لا يدعمونه".
إغلاق مؤسسات الحكومة لما بعد عيد الميلاد
إغلاق مؤسسات الحكومة لما بعد عيد الميلاد
إغلاق مؤسسات الحكومة لما بعد عيد الميلاد
إغلاق مؤسسات الحكومة لما بعد عيد الميلاد
إغلاق مؤسسات الحكومة لما بعد عيد الميلاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة